رسالة مميزة جدا وصلت هذا الأسبوع إلى موقع كرملنا من فتاة عاشقة، محبة وحيرانة تصف فيها عشيقها المتزوج وها نحن ننشر لكم الرسالة كما وصلتنا
أعرف أنكم جميعا حفظتم عبارة "لا تبني سعادتك على حساب تعاسة الآخرين" ولكنني أقول لكم ماذا عساني أفعل بحبي لذلك الرجل الذي شغفني، واجتاح كياني ودخل قلبي من أوسع أبوابه
أعلم أن الموضوع أكثر تعقيدا مما تتخيلون فهذا الإنسان ليس كبقية بني البشر، إنه الصديق والحبيب والأب والشقيق والقرين.. انه باختصار شديد توأم روحي.. هو الذي يحتمل كل جنوني ويصبر على كل ما أقول وما أفعل يغنيني ويثريني في حديثه معي في لقاءاتنا ومكالماتنا الهاتفية، فعلى الرغم من أنه متزوج فلا أعتقد أن لي حياة من بعده.
لقد دخلت أنا أيضا حياته، ودخلت بيته، وتعرفت إلى زوجته التي أحسدها ليلا ونهارا على نعمة الله عليها، وأنا أعلم أنها لا تذيقه طعم السعادة بقدر ما يتذوق منها كأس المرّ، فأنا أعتبرها صديقة، ولكنها تملك أغلى ما أتمنى أن أملك.. فأنا أريده زوجا رغم فارق السن بيننا، أريده حبيبا لأن قلبي مهما كبر لن يتسع لغيره، أريده رفيق روحي كما هو وأكثر.
هذه هي قصتي، عشقت رجلا متزوجا، أحببته وأعيش معه أجمل قصة حب كتبها التاريخ الحديث، بعد أن تحطمت الأقلام ونفدت العبارات الجميلة، ولم يبقى سوى العسل الذي يسيل من كل كلمة تنطق بها شفتي هذا الرجل.
أسدوا لي النصيحة ماذا يمكنني أن أفعل؟؟ لي رجاء خاص لكل من يرغب في توجيه نصيحة لي، أن لا تتجردوا من عاطفتكم الإنسانية وتنظروا إلى الموضوع بجفاف وبجفاء، "كونوا مكاني" ولا أدري إذا كان ذلك دعاء أم لعنة!!