أفاد مصدر رسمي، يوم الثلاثاء، إن 12 شخصا استشهدوا جراء التفجير الذي وقع في جرمانا بريف دمشق في وقت سابق اليوم، فيما أصيب 48 آخرين بجروح، بعضهم خطيرة، إضافة إلى تضرر أبنية محيطة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي، لم تسمه، قوله إن "الانفجار أدى إلى استشهاد 12 مواطنا وإصابة نحو 48 بجروح بعضهم في حالة خطرة وتضرر بعض الأبنية المحيطة".
وقالت الوكالة إنه "انفجرت اليوم سيارة تكسي عمومي مفخخة ركنها إرهابيون جانب مقبرة حي تشرين بمدينة جرمانا بريف دمشق اليوم أثناء تشييع شهيدين قضيا أمس بتفجير إرهابي بالمدينة".
وكان الانفجار وقع أثناء جنازة لتشييع شهيدين، سقطا ليل الاثنين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر من المنطقة لسيريانيوز في وقت سابق اليوم إن "تفجيرا وقع في منطقة التربة بجرمانا أدى لسقوط عدد من الشهداء"، وذلك بعد وقت قليل من وقع تفجير ناتج عن عبوة ناسفة في جرمانا أيضا.
ونقلت وكالات عن شهود إن "عددا كبيرا من الضحايا والجرحى سقطوا جراء الانفجار، وأن صوت الانفجار هز المدينة بكاملها، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان الذي فرضت قوات الأمن طوقا حوله".
ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صورا لما قالوا إنه مكان الانفجار، حيث تظهر الصور دخانا متصاعدا وأبنية متضررة إضافة إلى وجود الكثير من الناس في المكان.
وكانت أنباء تحدثت عن انفجار وقع صباح اليوم في ساحة الرئيس في جرمانا أدت لجرح طفلتين، فيما أدى انفجارين وقعا مساء يوم الاثنين لسقوط شهيدين.
وشهدت العديد من المدن السورية تفجيرات اوقعت شهداء مدنيين وعسكريين، وذلك يأتي وسط تصاعد العمليات العسكرية واعمال العنف في الشهور الأخيرة في عدة مدن سورية, ما اضطر الكثير من السكان إلى النزوح من ديارهم إلى الدول المجاورة هربا من أعمال العنف والظروف الإنسانية السيئة التي شهدتها بلادهم.