وتابع البيان: "قدمت النيابة العامة في شرطة الشمال لائحة اتهام ضدّ أحد سكان الشمال (33) عامًا، تنسب له تهمة الاعتداء العنيف على زوجته، وأحيانًا أمام اولادهما وخلق اجواء الرعب في بيتهم. وفي حديث مع الضابط النقيب ماؤور مزراحي الذي قدم لائحة الاتّهام اشار: "المرأة الضحية كانت تخاف من زوجها وقدمت الشكوى إلينا عبر محاميها الذي كشف ما يحدث في المنزل". تبين في التحقيق أنّ المرأة بعد فترة وجيزة من زواجهما قبل أربع سنوات، قدمت شكوى حول العنف من قبله، لكن في نفس الوقت اشتكى زوجها ضدّها وقررا معًا العودة وسحب الشكاوى المتبادلة وبعد ذلك بعامين أنجبت توأمان".
وأضاف البيان: "منذ حوالي عام، عندما كانا معًا في المنزل، سألت المرأة الضحية زوجها لماذا كان ينفق راتبه على شراء المخدرات وليس على أطفالهما، اللذين كانا يبلغون عامًا واحدًا في ذلك الوقت. ردًا على ذلك غضب منها، وأمسك بهاتفها الخليوي من يدها وضربه على الأرض حتى انكسر. عندما قالت له أنّها تريد الاتصال بالشرطة، ألقى المشتبه عليها منفضة السجائر، وعندما ركضت إلى غرفة النوم لحقها وقام بالإعتداء عليها. أثناء الإعتداء، سقطت مرآة غرفة النوم وتحطمت، دفع الزوج المشتبه باب غرفة النوم ودفع زوجته إلى الأرض وبعدها قام بسحبها من شعر رأسها بقوة مما اسفر عن إصابتها من شظايا المرآة". "تمكنت من النهوض على قدميها، وأمسكها بقوة وأخرجها من المنزل".
وجاء في البيان: "حادثة أخرة وقعت قبل حوالي شهرين، عندما طلبت منه الإعتناء بأحد أطفالهما أثناء ذهابها إلى الحمام، شرب الطفل الماء من انبوبة "البانغ" المخدرات التابعة لزوجها واختنق. تقيأ بعضًا من الماء، وتوجهت إلى زوجها وطلبت منه إبعاد انابيب المخدرات عن الأطفال. ردًا على ذلك غضب، وصفعها مرتين بقوة، وعندما حاول انتزاع هاتفها الخلوي منها، هربت إلى احد الغرف في البيت".
شرطة إسرائيل ستواصل نشاطها في محاربة جميع ظواهر العنف في جميع المسارات وبما في ذلك تقديم المشتبهين للعدالة، كما وتناشد كل امرأة تقع ضحية للعنف أن تبلغ الشرطة بأسرع وأقرب وقت ممكن.