نحن أبناء عائلة أبو جنب نتقدّم بجزيل الشّكر والامتنان إلى جميع من آزرنا وشاركنا في مصابنا هذا بفقدان الغالي عمري راجح أبو جنب، وإنّنا لنؤكّد معًا أنّ الوقفة الّتي لمسناها من جميع أهل بلدنا ما هي إلّا وقفة رجال البطولة ومساعدة الغير حرصًا من الجميع على مبدأ حفظ الإخوان.
فأيّها اليراكنة الأجلّاء لقد غمرتمونا بفضلكم ومنحتمونا الشّعور بأنّ الفقيد المغفور له هو عمري يركا وليس عمري أبو جنب. وعلى هذا نعاهدكم بردّ الجميل والعرفان لكم جميعًا، إذ نتمنّى على الله أن يسدّد خطاكم بالجزاء الحسن وأن يرحم أمواتكم وأن يساعدنا على ردّ المعروف لكم يا أهلنا.
وبهذه المناسبة نتقدّم نحن عائلة أبو جنب إلى جميع الأخوة والشّباب من يركانا والقرى المجاورة الّذين أبدوا روح المساعدة والمشاركة في التّفتيش عن الفقيد رغم حالة الطّقس الباردة الماطرة، وفي هذا المجال أخصّ بالذّكر أصحاب الجرّافات، التراكتورات وماكنات العمل الّتي أكرمتم بها علينا، فكنتم يا أصحابنا على أتمّ الاستعداد وقف كلّ أعمالكم وتجنيد المعدّات من أجل الوقوف إلى جنبنا، وعلى هذا نحن مدانون لكم.
ونسأل الله أن يعيننا على ردّ الجميل لكم.
أختم بقول الله سبحانه وتعالى: "وبشّر الصّابرين الّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
آجركم الله وجزاكم عنّا خير جزاء.
أخوتكم
عائلة أبو جنب