ننشر مقال كما وردنا من احد الناشطين للدالية بتجمعنا على التهجم والمس بشخص رفيق حلبي
أهذه هي السياسة النظيفة؟ أهذه هي الديمقراطية؟ أهذه هي النزاهة؟
أن تترك أجندتك، مشاريعك، خططك وتقوم ببناء حملة انتخابية كاملة مبنية على تشويه صورة المرشح الآخر هذه سابقة تاريخية خطيرة، حملة كاملة مبنية على القذف والتشهير وتشويه صورة منافسك، هنالك حدود لكل شيء وشتّان ما بين حرية التعبير والمس بمرشح آخر، اختلاف الرأي طبيعي ومرغوب لكن بث الاكاذيب دون أي اثبات مرفوض رفضًا باتًا "الدنيا مش فوشطه ولا سايبه"
أقنع الناخب بشخصيتك، بقدرتك، ببرامجك من أجل البلد، بأجندتك ولا تشوه صورة غيرك وتسيء اليه وتنسج الخيالات والاكاذيب لكسب الأصوات، نهجك يسيء إليك وإلى نسيجنا المتين، يسيء لكونك مُربي كما تشير في حملتك! أين التربية والأخلاق من ذلك؟
نحن نحترمك كما نحترم الصغير قبل الكبير نهجنا المصداقيّة، الشفافيّة واضحون كوضوح الشمس، لم نجرح ولن نجرح أو نهين ليس ضعفًا بل قوة، تربينا على الاصالة على احترام الرأي، نتبع نهج ابو يوسف رفيق، نهج احترام الذات والغير، مصلحة البلد فوق المصالح الشخصية الضيقة، من يسيء لغيره إنما يسيء لنفسه أولًا !
وصمة عار أن يكون سلاح مرشح القذف والتشهير، وصمة عار أن تُضرب بالديمقراطية بعرض الحائط، وصمة عار أن تُداس الحقائق الناصعة هذه ليست دالية الكرمل التي نعرفها، هذا ليس البلد المعطاء الصادق، دالية الكرمل شامخة أبية لا تخضع ولا ترضخ لهذه الأقاويل
كفى لبث السم ! كفاكم زرعًا للفتن !
لن تهتز الدوالي ولن يتزعزع الكرمل ستبقى الدالية ناصعة الجبين، شامخة بالطيبين من أهلها !
مستمرون بنقاء وصفاء مسيرتنا !!!