جرى مساء (ليلة الجمعة) حديث في خلوة مجدل شمس بشأن اجراء انتخابات للمجالس المحلية في قرى الجولان المحتل في سابقة هي الاولى منذ خمسين سنة..

وتداول الحديث جمع غفير من المشايخ الاجلاء وعلى رأسهم الشيخ ابو احمد طاهر ابو صالح والذي اكد بدوره على رفض قرار الانتخابات بالمطلق وعدم السماح بإجرائها مهما كلف الامر من تضحيات، وأجمع الحضور على القاء الحرم الديني والمقاطعة الاجتماعية على كل من يُشارك فيها أو يُساهم في إنجاح هذه الانتخابات إن كان من خلال الترشيح او الترويج او التصويت.

وجاء هذا القرار استكمالاً للقرار العام الذي اقر في اجتماع عام لابناء الجولان المحتل في مقام اليعفوري عليه السلام.

وأكد الشيخ ابو احمد طاهر أبو صالح - الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في الجولان- بأنه جرت عدة لقاءات مع نائب وزير الداخليه الممثل للدولة  وغيره من المسؤولين "الاسرائيليين" ومع نخبه من وجهاء الجولان المحتل الروحانيين، والزمنيين، وتم ابلاغهم رفض قرار اجراء الانتخابات للمجالس المحليه لأن هذا القرار يتناقض مع تاريخنا وهويتنا وانتمائنا القومي والوطني.

وأعلن عن عدة اجتماعات مستقبليه لقرى الجولان المحتل للبحث في كيفية التصدي ومنع اجراء هذه الانتخابات، وكل ذلك حفاظاً على هويتنا العربية السورية وعلى إرث آبائنا واجدادنا المشرف المجبول بدمائهم الزكية.

واختتم الحديث في الدعوه الى رص الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه الانتخابات والعمل على واستدراك الخطر الداهم قبل فوات الاوان.