اياد فرحات ردا على المرشح كمال ملاك:
"أتفهم وضع كمال ملاك ولكن لو كان بحوزته استطلاعات تشير لتقدمه لتباهى بها كالغراب المغرور"!
وعن مدير معهد ستاتنت يوسف مقلدة يقول: "خانه لسانه وخانته مهنيته"!
نشر معهد دايركت لاستطلاعات الراي استطلاعا حول مسألة قوة المرشحين في عسفيا وذلك بناء على استطلاع رأي أجري في الأسبوع الأخير في عسفيا وجاءت نتائجه لتشير الى تقدم وتفوق المرشح بهيج منصور على المرشحين وجيه كيوف وكمال ملاك.
النتائج لم ترق للمرشح كمال ملاك ولا لمدير معهد ستاتنت يوسف مقلدة اللذان اسرعا لموقع البسمة لنشر الافتراءات محاولين طمس الحقيقة كل لاسبابه متهمين صاحب موقع "بلدنا" ومعهد "دايركت" اياد فرحات انه يعمل كمدير حملة بهيج منصور الانتخابية متهمين محاولين زرع الشك بمصداقيته الإعلامية والمهنية!
هذا وعقب اياد فرحات عن القضية قائلا: "لو كان بحوزة كمال ملاك استطلاعات راي تشير لتقدمه لكان تباهى بها ليلا ونهارا كما يتباهى الطؤوس بريشه او الغراب بصوته"!
واضاف: "أتفهم وضع كمال ملاك، فهو مرشح ويطمح في تحقيق اهدافه ولكن الواقع بعيد عن الأحلام، اتهامته باطلة وليس لها صلة بأرض الواقع، لم ولن اعمل يوما مدير حملة دعائية لبهيج منصور وهذه التفاهات لن تجديه نفعا وانتظر اعتذاره قبل اللجوء للقضاء فلن أمر مر الكرام على القذف والتشهير بحقي"!
وعن معهد ستاتنت ومديره يوسف مقلدة يقول: "بدون شك، يربط السيد يوسف مقلدة تاريخ حافل في الصراع مع فكرة اقامة معهد "دايركت" على يدي ويد الدكتور رامي زيدان آنذاك، كرجل مهني وكمدير معهد ستاتنت كان يتوجب عليه الارتقاء بالشرح المهني وليس محاولات واضحة لتقزيم دورنا، للأسف صديقنا خانه لسانه وايضا وقع في فخ التضليل وقال اني مدير حملة بهيج لربط نتائج الاستطلاع ببهيج منصور واضعاف مصداقيتها أمام المشاهدين وعلى ذلك أطالب مدير معهد ستاتنت بالاعتذار وفي حال لم يحدث سيكون لنا لقاء قضائي "!
هذا وأنهى حديثه قائلا: "ليس لدي اي مشكلة مع كمال ملاك ولا مع يوسف مقلدة ولم اتوقع منهم باقات من الورود ولكن نعم اتوقع نوع من المهنية والمصداقية ولو كان بحوزتكم استطلاعات تشير لتقدم كمال ملاك تحت مسؤولية معهد ستاتنت ويوسف مقلدة تفضلوا وانشروا النتائج على الملأ"!