استطلاع معهد دايركت قرر:

في حال جرت الانتخابات اليوم:

بهيج منصور رئيس المجلس القادم!

ويضيف الاستطلاع الذي أجراه المعهد في الفترة الأخيرة:

"بهيج منصور رئيس في جميع الحالات سواء من الحولة الأولى ام الثانية"!

أجرى معهد الاستطلاعات والاستشارة الإستراتيجية "دايركت" المعهد الذي توج وجيه كيوف الانتخابات السابقة رئيسا لعسفيا من خلال استطلاعات اجراها انذاك ؛ استطلاع رأي واسع النطاق في قرية عسفيا تمحور حول وضع وقوة مرشحي الرئاسة في القرية،  شمل الاستطلاع 416 عينة(דגימה) تم انتقائها وفق معايير مهنية لضمان تمثيل الطوائف والعائلات وجميع شرائح المجتمع كما يتطلب في مثل هذه الاستطلاعات في قرانا، تراوح اعمار المشتركين من 17 إلى 87 عام وزعت بين الجنسين.
أشارت المعطيات إلى تفوق المرشح بهيج منصور بشكل واضح وقد حصل على نسبة 40.6% مقابل 28.2% لوجيه كيوف وفقط 22.1% لصالح المرشح كمال ملاك؛ اما باقي النسب والأصوات فتوزع بين مترددين ولم يقرروا بعد ما يقارب العشرة بالمئة،  نسبة صغيرة نسبيا لابتعاد موعد الإنتخابات.  
هذه المعطيات تقطع الشك باليقين ان المرشح بهيج منصور يحسم الانتخابات من الجولة الأولى وبدون منازع!
كذلك أشار الاستطلاع ان 46% بالمائة من الناخبين يعتقدون أن الانتخابات ستحسم من الجولة الأولى و54% اعتقد انه سيكون هناك جولة ثانية.
وعن السؤال من سيصعد إلى جولة ثانية ومن كنت ستنتخب في الجولة الثانية فاعتقدت الغالبية الساحقة ان في حال لم تحسم الانتخابات من الجولة الاولى فتسكون المنافسة بين وجيه كيوف وبهيج منصور حيث أشار الاستطلاع على انخفاض نسبة الاقتراع في الجولة الثانية الى نسبة اقل من 75% وتفوق ملحوظ وكبير لبهيج منصور على وجيه كيوف بنسبة 64% مقابل 36% لوجيه كيوف فقط من اصل المنتخبين!
اما بالنسبة الى الطوائف ففي الطائفة الدرزية يحصل بهيج منصور على نسبة 38% بينما تقريبا يتقاسم كمال ملاك ووجيه كيوف الباقي مع تفوق لوجيه، في الطائفة المسيحية يحصل بهيج منصور على غالبية الأصوات يليه وجيه كيوف ومتاخرا كمال ملاك الذي يحصل على نسبة ضئيلة، توازي ال 5%!
اما في الطائفة الإسلامية فهنا حصل وجيه كيوف على الأكثرية بنسة 52% وبهيح فقط على 35% وكمال تذيل اللائحة أيضا بنسة ما يقارب ال 5٪.
تلخيص:
وفق الاستطلاع الذي أجري قبل فترة وجيزة وفي حال جرت الانتخابات اليوم،  بهيج منصور رئيس المجلس المحلي في عسفيا في جميع الحالات وتبقى عليه الحفاظ او تعزيز قوته حتى يوم الانتخابات،  طبعا كل نتيجة قابلة للتغيير في حال استطاع أحد المرشحين تحسين وضعه او عقد صفقة سياسية كبيرة .