* بيان آل ستاوي بشأن الاعتداء الإجرامي السافر بحق أبنائهم * عليه توكلنا وبه نستعين نحن آل ستاوي نعلن وبعد مضي عشرة أيام كاملة على الاعتداء الاجرامي السافل والمستنكر على المشايخ والشباب المتوجهين إلى مقام سيدنا الخضر عليه السلام في كفر ياسيف للقاء المعايده بمناسبة عيد الفطر وعلى رأسهم إبننا وشيخنا وفخرنا الشيخ أبو رحيب اسعيد ستاوي والمشايخ الافاضل والده الشيخ أبو اسعيد وخاله الشيخ رأفت وإبنه رحيب وابن اخته أمين ، نعلن ما يلي : - نستنكر ونستقذر وندين هذا الاعتداء الارهابي الغادر على مشايخنا في مقام مقدس وعلى زي مقدس وفي يوم مقدس . - ان الاعتداء السافل والسافر كان بتخطيط مسبق ومُحضَّر له ومبرمج على نهج عصابات الإجرام وبتخطيط دقيق . - الاعتداء أو اللينش الذي حدث كان محاولة للقتل بكل معنى الكلمة ولكن خذلتهم الأقدار ولم يكن لهم ما ارادوا . - نحمل كل من كان هناك من متدينين ومسؤولين وشباب كامل المسؤولية عما حدث من جرائم . - هذا الاعتداء الإجرامي ومحاولة القتل كسرت كل المقاييس الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء ، واستباحت كل المحرمات ، وانتهكت كل الحرمات ، من تدنيس حرمة المقام الشريف ، إلى إهانة الزي المقدس وتدنيس العمامة الشريفة ، إلى التطاول على رجال دين اتقياء وضرب أطفال وشيوخ هرمين ، إلى انتهاك حرمة اليوم المقدس . - بات معروفاً لدى الجميع من يقف وراء هذا الاعتداء الإجرامي لتواجد أكثر من عشرة من المجرمين من أقرباء الشيخ موفق طريف ومقربيه ونقول لهم ماذا أبقيتم للمجرمين والعصابات ؟؟ - نحيي أهل بلدنا والألاف المؤلفة من الناس من كافة الشرائح والاطياف والوفود والقرى الذين قدموا واتصلوا واستنكروا الاعتداء وشجبوه وادانوه وأكدوا دعمهم وتضامنهم مع مشايخنا الذين اعتُدي عليهم قلباً وقالباً . - امتنعنا طوال عشرة ايام كامله عن اتخاذ أي خطوة أو إصدار أي منشور نزولاً عند خاطر الشيخ أبو رحيب الذي أراد تهدئة النفوس والتصرف بعقلانية لمنع الفتنة والانشقاق ، وإلا فنحن لسنا قاصرين عن رد الصاع صاعين لكل هؤلاء المجرمين الحثالة وكل من يقف ورائهم . - نحن نقف قلباً وقالباً مع الشيخ أبو رحيب ومشايخنا وقفة الرجل الواحد وندعم كل ما يتخذوه من قرارات أي كانت ومهما كانت ، ونحن رهن إشارتهم . - بعد انتظار عشرة أيام وعدم اعتراف المجرمين بفعلتهم ، وعدم إدانتهم واستنكار فعلتهم ومعاقبة المتدينين منهم والمطالبة بإنزال العقوبات القانونية بهم على أدنى حد من قِبل الشيخ موفق ، بل وعدم إعتذار الشيخ موفق واعتذارهم عن هذه الفعلة القبيحة الشنعاء ، خاصة أنه في خانة الاتهام معهم ، لأن ابنه ونسيبه واخوته وابن أخيه وابن عمه وجملة من رفاق عمره كانوا جزءًا من الاعتداء الاجرامي ، عقدنا اجتماعنا هذا وأصدرنا بياننا هذا .. - وعليه فنحذر الشيخ موفق طريف ونقول له : إلجم هذه العصابات الإجرامية حالا ليس فقط لانهم مقربيك واقربائك بل لانك تتمتع بصلاحية رئيس المجلس الديني.. نقول لك ايضا بان منشورك غير موفق ، هزيل وركيك. ويبدو ان منشورك يؤيد هذا الاعتداء الإجرامي الأهوج أكثر مما يدينه . لذلك فهو مرفوض جملة وتفصيلاً . - كل ألاعيبكم لن تجديكم نفعًا ، وكل دعاياتكم وأكاذيبكم لتضليل الناس وتشويه الحقيقة ، ومحاولات النيل البائسة والفاشلة لن تفيدكم ، فشمس الحقيقة لا تُغطى بغربال ، وكل هذه الدعايات التي تطعن بمصداقيات الشيخ ابو رحيب، تشير الى تخبطكم وضلوعكم بالجريمة ، حيث ما للغريق إلا التخبط والتعلق بأصغر قشة لعلها تنقذه من غرقه ، وما لكم إلا الدعايات المضحكة التي تزيد من غرقكم وسوء موقفكم ، وتبين ضعف موقفكم وركاكة إدعاءاتكم ، جزاءً من عند الله بما اقترفت أيديكم . - التقرير الموسع في الجرائد ووسائل الإعلام ، وخاصة جريدة كل الناس من شهود عيان ومشايخ حاضرين على الاعتداء وشهادة الكثيرين أمامنا عن الاعتداء وبمحضر من مئات الضيوف والمشايخ والوجهاء ، والاعلان عنها في مواقع ووسائل التواصل ونشرها ، اشاروا الى ضلوعكم في هذه المؤامره الإجرامية اذ كيف يعقل ان يكون ابنك ونسيبك في ساحة المقام دون علم لكم!!! ، وسنوافي جماهير أهلنا بتفاصيل هذه الحملة الظلامية الإرهابية في المناشير المقبلة . - فعلتكم المخزية هذه ، وإحضاركم لحوالي سبعين مجرماً يضربون مشايخنا الاجلاء وينكلون بهم ، وبمجرد دخولهم الى المقام ، ودون أدنى وازع من دين أو حياء ، لن تغفر لكم ، وقد فضحتكم عند القاصي والداني ، حتى بات اقرب المقربين منكم وشركائكم في مؤسساتكم يستنكر هذه الفعلة ويتبرأ منها ومنكم ويقول انها عار على كل درزي حر وشريف ، بل عار على الإنسانية جمعاء . - على أقل الأحوال نقول مثلما يقول الكثيرون من الإخوة إن كان الشيخ موفق لا يعرف بما حدث فتلك مصيبة ، وإن كان يعرف فتلك طامة بألف مصيبة . ختاماً نقول لأهل العنتريات والتشبيح إن تهربكم واصطناعكم احداث ودعايات لا أصل لها لن يزيلا ولن يخففا من مسؤوليتكم نحو ما حدث من إجرام وتنكيل ومحاولة قتل . وكلنا جنود مجندة للدفاع عن الحق ، وارواحنا قرابين للحق ولشيوخنا المحقين ، ولا مكان للتخاذل والتراجع . والرجوع إلى الحق خير من التمادي على الباطل ، ولا يضيع حق وراءه مطالب ، والحق غالب ، والسلام . وعليكم ان تعرفوا بان البادي اظلم آل ستاوي - المغار .