سعيد حسون ردا على رفيق حلبي: "ما زال باب التوبة مفتوح، أبعد المجمع ونحن لك مسامحون"!
في أعقاب الكتاب الذي أرسله صباح اليوم رئيس مجلس دالية الكرمل رفيق حلبي للسيد سعيد حسون وصلنا هاذا الرد عن السيد سعيد حسون جاء فيه ما يلي:
"لا أستغرب لما قام به رفيق حلبي، فان دل على شيء، يدل على ضعفه والحالة النفسية المأساوية المتواجد بها رئيس مجلس فقد شرعيته وجمع البلدين أجمعين ضد سياسته التعسفية والعنصرية المبنية على الحقد والكراهية والمتاجرة بالمال العام.
هاذا الكتاب البائس يدل على وضع رفيق الحرج الذي يحاول صرف النظر عن فشله في إدارة المجلس وتوريط عسفيا ودالية الكرمل في كابوس مجمعات المياه بعد أن باع ضميره في سبيل صراع البقاء لأشهر قليلة!
اخوتي وأبناء بلدي عسفيا ودالية الكرمل، احكموا بأنفسكم، قامت فرقة التطبيل للرئيس بدعم من المنتفعين بنشر كتاب موجه الي على شبكات التواصل قبل أن يصلني وكل ذلك لهدف واحد ووحيد وهو صرف النظر وتغيير موضوع الساعة عن الكارثة التي جلبها علينا رفيق الا هي مجمع المياه محاولا قلب القضية إلى سياسية وعائلية!
هذه الطرق اتبعها رفيق حلبي مع العديد من المواطنين الشرفاء اللذين صرخوا في وجه الغطرسة والظلم والعائلية في الماضي وما زال يتبعها ولكن سبحان لمن ليس له ضدا يا رفيق، هنا ستقف عند حدك وتعي ان الله يضع سره في أضعف خلقه وليس بعد الآن!
لا نريد مجمع مياه في عسفيا ولا في دالية الكرمل وسنصرخ بأعلى صوت في وجه كل قرار جائر علينا حتى لو كان والدي اكرم حسون السبب!
أبناء بلدي الشرفاء، حرية التعبير ليست ملك لرفيق حلبي ولا لمجموعته ولا لأتباعه، عبروا عن ارائكم ومواقفكم بدون خجل او وجل، النمرود قضت عليه برغشة وفرعون رحل إلى دون عودة وهاذا مصير كل متغطرس يستعبد اهله!
للتوضيح، لم أكتب يوما تجريح او اساءة لأحد وسأستمر بقول كلمة الحق حتى لو لم ترق لأصحاب النفوذ والسلطة.
والان إلى لب القضية، يا رفيق انت خادم المواطن ليس الا، عد إلى رشدك وتواضع أمام المواطنين ولا تكبر عليهم، اخدمهم بإخلاص ولا تتعالى علينا، تذكر اننا انتخبناك لتخدمنا وليس لتتامر علينا، ما زال باب التوبة مفتوح، أبعد المجمع ونحن لك مسامحون!