بعد ان تناسته الاصوات التي ارتفعت قبل عام ونيف والتي نادت بمساعدة دروز قرية حضر في الاراضي السوريه وبعد ان تم الافراج عن السيدة بشيرة من هضبة الجولان وابطال التهم الكبرى عن الشيخ ابو حمد يوسف شروف بقي الشاب كمال لوحده خلف القضبان متهم انه عرقل عمل الاسعاف الذي نقل المخربين من جبهة النصرة الى المستشفيات الاسرائيلية اضافة الى تهم اخرى ثقيلة يحاول الادعاء العام التلفيق له.
كمال عامر ابن قرية حرفيش تحركت مشاعره كجميع ابناء الطائفة في هذه الفترة التي خرج ابناءها واغلقوا شوارعها محاولين اسماع صوتهم للجهات المؤثرة على ان لا يلحق اي ضرر بابناء الطائفة هناك.
لكن الضرر اليوم وعلى ما يبدو يلحق كمال لوحده المتواجد لوحده في اروقة لمحاكم يصارع قدره هو وابناء عائلته لوحدهم ينتظرون حكم العقاب في تاريخ 16/1
قرية حرفيش اليوم قررت ان تصرخ صرخة كمال فقام اهالي البلدة بالمباشرة بالتحضير الى مظاهرة كبرى لتسمع صوت كمال للراي العام بعد ان استنفذوا جميع الطرق القانونية وغيرها، اليوم ينادون الجميع التكاتف حول كمال والخروج الى مظاهرة تندد بالافراج عن كمال.
وفي حديث مع احد المشايخ المبادرين:
حادثة التعرض لسيارة الاسعاف التي تقل عناصر من جبهة النصره في قريتنا حرفيش لم تكن قضية افراد بل قضية جماهير واسعة رددت شعارات رافضه لما يتعرض له أهلنا في سوريا ورافضه لأي مساعده إسرائيليه لهذا الاعتداء .
ندعو الجميع للمشاركه في نضالنا السلمي والحضاري لمساندة من ضحى بنفسه ومستقبله لأجل طائفته ودفع الثمن عنا جميعا .
لن نرضى بعد اليوم ان يتضرر في مجتمعنا من يترجم صدق نيته وطيبها لفعل
لن نرضى ان يكون كمال ضحيه قدمتها الطائفه للمؤسسات الحكوميه لاسكاتنا.
ابننا كمال اثبت موقف شهم اتجاه الطائفه بموضوع سيارة الاسعاف التي نقلت مخربين من جبهة النصره ،آن الاوان ان تقف الطائفه وقفة الرجل الواحد لجانب كمال وتعلن موقف مشرف وداعم اتجاهه .
لا نرضخ ولا نرضى بالظلم
والله ينصر الحق