بسم الله الرحمن الرحيم

ابناء بلدي الكرام اتمنى ان تتفهموا الوضع الحساس والخطير الذي اصبحنا فيه عامة وخاصة بالنسبة لموضوع تأجير الغرباء في بلدنا المعروفي العريق والاصيل الاشم .
بلدي الكرام انظروا ما حدث في ابو سنان كانت قرية درزية اليوم اصبحوا اقلية !!!!
انظروا عسفيا بدل ان تكون درزية مية بالمية الان ربما النسبة 75 بالمية فقط وبعد كم سنوات اذا استمر الوضع هكذا سنصبح اقلية وهذا لا يجوز ان الغرباء من الاريتاريين وغيرهم يعيشون بيننا اين الشرف العرض والنخوة والضمير؟؟؟
كي لا تصبح دالية الكرمل من قرية درزية مية بالمية والان هي 94 بالمية من الدروز (وليست مية بالمية) الى اقلية بعد عدة سنوات وهذا الامر خطير لاولادنا الم تنظروا لاولادنا ولعداتنا ؟
لماذا الغرباء يستاجرون الدكانين والبيوت على حساب اهل ومصلحة اهل البلد؟ لماذا اصحاب التجارة يفضلون الغريب ؟؟ لماذا لا نوحد ونتوحد معا ونكون يدا واحدة؟؟ لماذا لا تهتمون انه في حارة من الحارة المليئة بالمشايخ الافاضل بجانب المدرسة الابتدائية أ يوجد بنات من الطائفة الاسلامية ؟؟؟ لماذا هذا لا يجوز ابدا !!! لماذا اصبحتم رخصاء لمذا تبيعون دينكم شرفكم وعرضكم فقط لكي تقبضوا المال يا ايها الناس الطيبون من الكرمل المعروفي العالي كما هو معروف ان المجلس لا يهتم لهذه القضايا للاسف ويهمه فقط جلب المال وتقطين الغرباء في البلد وللاسف وللاسف..
كلمة اخيرة للطائفة الاسلامية في البلد كما هو معروف فانتم عندنا لاجئين واهلا وسهلا بكم لكن بحدود يجب ان لا تتجازوها ولا تدعوا ابنائكم يستاجرون في حارتنا نتمنى التفهم
ولماذا يجب دائما على طائفتنا الكريمة استقبال اللاجئين واكراهم؟؟ لاننا اصيلون وشهماء على مر التاريخ لم احد يفعل مثلنا نحن دائما نستقبل اللاجئين على حساب اولادنا وشرفنا ومثلا هل يستطيع احد منا ان يستاجر في ام الفحم او في الناصرة او حتى في شفاعمرو؟؟ لربما  لمستحيل
اخيرا وليس اخرا بلدي الكرام من الطائفة المعروفية تيقضوا واصحوا ضميركم قبل ان نصبحك عسفيا ابو سنان المغار وغيرها ارجوا التفهم والتعاون من ناموس اخلاق وضمير لا اكثر ولا اقل وشكرا لمن يقف جانبي في الراي وما لي الا والقصد الشريف كما اني اطلب الحل الفوري والجذري لهذه المشكلة ونتمنى التعاون الايجابي مع اهل البلد ارجوكم لا تاجروا الغريب المال ليس اهم من الشرف الاخلاق واولادكم ارجوكم ارجوكم لا تمشوا على المثل "دينكم دنانيركم"
وبالله التوفيق والسلام