مدرسة البيادر - عين الأسد تحتفل مع الوزارة لحماية البيئة وسلطة تصريف مياه الوديان والأنهار – طبريا وجمعيّة حماية الطّبيعة بيوم قمّة ضمن برنامج حماة الوادي في مسار عين صفوة
نظّمت جمعيّة حماية الطَّبيعة يوم أمس الأحد، 21.5.2017، يوم قمَّة في اختتام برنامج "حُماة الوادي" لهذا العام في مدرسة البيادر عين الأسد، وذلك برعاية الوزارة لحماية البيئة وسُلطة تصريف مياه الوديان والأنهار – طبريّا.
وانطلقت فعاليّات اليوم بكلمات ترحيبيّة افتتحها مُدير المدرسة، الأستاذ الشّيخ صالح بدر الّذي بارك إقامة هذا اليوم مُرحِّبًا بالطّلّاب وطاقم جمعيَّة حماية الطَّبيعة وسُلطة تصريف مياه الوديان والأنهار طبريا، وشكر جمعيّة حماية الطّبيعة على تعاونها مع المدرسة وإشرافها المهنيّ على الفعاليّات البيئيّة الّتي تُقام في المدرسة مُنذ سنين وشكر كافّة الأطراف المُساهِمة ببرنامج "حُماة الوادي" وما تعود به الفعاليّات وهذا البرنامج على الطُّلّاب وسُكّان القرية عامّة بالفائدة.
تلته السَّيّدة ياعيل سيلع، مُديرة قسم التّربية في سلطة تصريف مياه الوديان والأنهار – طبريا، الّتي استعرضت بدورها أهمَّيّة برنامج "حُماة الوادي"، الّذي يهدف إلى تقريب التّلاميذ والسّكّان المحلّيّين من المَواطِن الرّطبة في بيئتهم القريبة وخلق شراكة وعمل من جانبهم تجاهها بدافع المسؤوليَّة البيئيَّة. وتحدّثت عن أهمّيّة الوِديان بشكل عام والحِفاظ عليها.
وتحدّث السَّيّد يوسف عساقلة، مُدير المُجتمع العربيّ في جمعيّة حماية الطَّبيعة مُعرِبًا عن مشاعر المحبّة الّتي يُكنّها للطّبيعة في قرية عين الأسد واهتمام سُكّان القرية بالحِفاظ عليها. وشكر بدوره مدرسة البيادر إدارة وهيئة تدريسيّة على التّعاوُن طويل الأمد مع الجمعيَّة في سبيل تحقيق أهدافها البيئيَّة التَّربويَّة.
وبعد الكَلمات انتقل الطُّلّاب من المدرسة بمرافقة مُرشِدي جمعيّة حماية الطَّبيعة إلى مسار عين صفوة، حيث تناولوا هناك وجبة إفطار قدّمتها لجنة أولياء أمور الطّلّاب ومن ثمّ انطلقت الفعاليّات في خمس محطّات بإشراف مُركّزة اليوم المُرشِدة مِن قبَل الجمعيّة سهير مرعي والمُرشِدين في المحطّات: تمار داغر، غدير سلامة، راية عجميّة، نجمة هيب، وفراس عامر. حيث توزّع الطّلّاب على مجموعات وانتقلوا من محطّة إلى أخرى، كان أوّلها فعاليّات أو. دي. تي وتحدّيات في الطّبيعة، وثانيها محطّة للتّعرُّف على "العين" وأهمّيتها في الماضي، والأدوات الشّعبيّة القديمة كالمهباج وإبريق القهوة المُرّة وغيرها. وكانت ثالث المحطّات بعنوان "بصمة بيئة"، تناول فيها الطّلّاب موضوع مدى تأثير الإنسان على البيئة من خلال حل أواق عمل.
أمّا المحطّة الرّابعة فكانت لعبة "الذّاكرة" الّتي تخلّلت أسئلة وصورًا في موضوع التّنوُّع البيولوجيّ. والمحطّة الخامسة والأخيرة كانت لعبة "البحث عن الكنز" الّتي تمّ فيها تخبئة شعار بيئيّ توجّب على الطّلّاب العُثور عليه في المكان.