قال موقع معاريف العبري إن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيضطر الى التنازل عن حقيبة الاتصالات بعد أن أشغل منصب وزير للاتصالات منذ 18 شهرا أي منذ الانتخابات الاخيرة وذلك في أعقاب التقديرات بأن المحكمة العليا ستأمره بمنح حقيبة الاتصالات لشخص آخر".
نتنياهو
هذا وفي حزب نتنياهو الذي وصل يوم أمس الى واشنطن للقاء الرئيس الامريكي ترامب يوم غد، بدأوا يتشاورون حول من سيستلم وزارة الاتصالات.
وبحسب معاريف: "استأنفت حركة جودة الحكم على هذا الموضوع قبل حوالي الشهر وطلبت اصدار أمر احترازي يجعل نتنياهو يستقيل من منصبه كوزير للاتصالات ووزير للخارجية على الفور. وذلك بعد "انتهاك الحكم والمسّ بمصلحة المواطنين" وعلى خلفية التحقيقات في قضية "موزس- نتنياهو" التي فقد من خلالها نتنياهو الثقة بسبب تصرفاته".
وأضافت المصادر: "هذا واستلمت قبل اسبوعين رئيس المحكمة العليا "مريم نئور" الطلب وأصدرت أمرا احترازيا يأمر نتنياهو للرد على التساؤل لماذا لم يقصِ نفسه أو يستقيل من منصبه".
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن "التنافس على حقيبة الاتصالات سينحسر بين وزيرة الثقافة ميري ريغف المقربة من نتنياهو وبين الوزير تساحي هنغبي الذي حولت إليه في السابق جزء من صلاحيات الوزارة والمتعلقة بشركة بيزك للاتصالات".