تظاهر المئات من اهالي بلدة المغار اليوم الثلاثاء ضد إصدار أوامر هدم أربعة منازل في القرية.
هل الدولة تكترث لصياح السياسيين ام لعواء مسؤول او رئيس بلد اي كان ؟
كان من الاجدر تجميع كم هائل من اهالي البلد ليقفوا امام الجرافات في حال نفذ الهدم !!
ماذا الان وماذا بعد المظاهرة ؟ هل حلت المشاكل يا حضرة رئيس المجلس ؟
هل حلت المشاكل ايها المجلس الديني؟
ولماذا التظاهر في المغار ؟ لماذا لم نتظاهر امام مكتب رئيس الحكومة او امام دائرة التخطيط والبناء ؟
هتف المتظاهرون "لا لسياسة الهدم ولا لسياسة التمييز"، وسارت المظاهرة من عين الضيعة حتى مفترق الزور، كما جابت المسيرة شوارع القرية تقدمها رجال دين ورئيس المجلس المحلي زياد دغش وأعضاء المجلس المحلي.
هذا ورفع الشبان لافتات كُتب عليها شعار "انتفاضة المغار ضد الهدم".
وتحدثت إذاعة الشمس مساء اليوم مع السيد أنور دغش، وهو صاحب أحد المنازل المهددة بالهدم في بلدة المغار، حيث قال: "اليوم كانت مظاهرة حاسمة ولكن لم يستلم أي أحد قرارا بالمصادقة على ما يقولونه. أنا أشكر جميع الدروز والاسلام والمسيحيين من المغار ومن كافة البلدان على ما قاموا به. ولكن، يا ترى هل سيساعدنا هذا الأمر أم لا؟".
وبسؤال عن الحديث حول اتفاق لتجميد أوامر الهدم، قال دغش: "هنالك حديث ولكن لم يُقرر أي شيء حتى الآن. اليوم تلقيت رسالة أنه سيكون هنالك تجميد ولكن علينا أن ندفع مبلغا لا يقل عن 40 ألف شاقل وأن لا نكمل بالبناء حتى صدور القرارات، والتجميد ممكن أن يكون فقط لعدة سنوات".