قال جون غوتمان، مؤلف كتاب "7 أساسيات لنجاح الزواج " أنّ هناك 4 أشياء تتسبب في المشاكل العائلية وتهدد العلاقة الزوجية وتأخذها الى طريق الفشل والإنهيار، وهنا عبر موقع العرب.كوم نقدم لكم هذه الأشياء لتنقذوا حياتكم الزوجية من خطر الفشل .. تابعوا..
صورة توضيحية
الانتقاد
ليس هناك أي ضرر من الشكوى، ولكن الانتقاد هو شمولي أكثر، فهو يعطي انطباعا بمهاجمة الشخص وليس التصرف، فمثلاً الشخص لم يُخرج القمامة ليس لأنه نسي ذلك "بل لأنه شخص سيئ".
الاحتقار
هناك الكثير من العلامات التي قد تنم عن الاحتقار، فمثلاً تدوير العينين، أو الابتسامة الصفراء أو المزاح العدائي أو أي شكل من أشكال الاحتقار الذي يعد أسوأ عدو للعلاقات الزوجية، فالاحتقار يسمم العلاقة الزوجية لأنه ينقل الكراهية، والواقع أنه من الصعب حل مشكلة ما "عندما يتلقى الشريك رسالة تثير اشمئزازه أو اشمئزازها".
الطريقة الدفاعية
الطريقة الدفاعية ما هي إلا "طريقة لوم شريكك"، فإذا بك تقول: "المشكلة ليست أنا بل أنت"، إن الطريقة الدفاعية عادة ما تزيد من حدة الصراع بين الشريكين.
المماطلة
بمعنى آخر، وقف النقاش أو الانسحاب، فهذه الطريقة لا تجعل الشخص ينتهي من الصراع فقط، بل إن هذا التصرف قد يُنهي العاطفة من العلاقة.
وقال غوتمان انذ الإختلافات الكبيرة في الرأي بين الزوجين لا تدمر العلاقة الزوجية، إلا أنّ طريقة التعامل مع تلك الخلافات هي المسؤولة عن تدمير العلاقة، حيث ان حوالي 69% من المشاكل بين الزوجين تكون أبدية، بمعني آخر، هي مشاكل لا تنتهي بل يبقى الشريكان يختلفان عليها سنة بعد سنة. لكن يبقى السؤال: كيف يتعامل الزواج الناجح مع تلك المشاكل؟ الإجابة هي أن كل شريك يتقبل شريكه على حاله ويتكيف مع تلك المشاكل ليتغلب عليها وتستمر الحياة.
بحسب غوتمان، هناك ثلاثة عوامل هامة لإنجاح العلاقة الزوجية:
1- من المهم أن يجتهد كل طرف في العلاقة الزوجية ليتعرف جيداً على شريكه على مدار السنين
2- في حالات الاختلاف أو الخناق.. لا يجب استخدام كلمة "أنت" كثيراً، لكن يجب استخدام كلمة "أنا".. فهذه الطريقة تسهل التعبير عن المشاعر وتقلل من مهاجمة للطرف الآخر.
3- يجب أن يلتقي الشريكان بنهاية كل يوم ليتحادثا عن يومهما وكيف صار، فهذا يخفف من التوتر، ويؤثر بإيجابية في العلاقة الزوجية.
ويخلص غوتمان إلى أن الزواج التعيس يمكن أن يزيد من احتمال المرض لدى أحد الطرفين بنسبة 35%، بل إنه قد يقلل من العمر بنحو 4 أعوام.