أفاد مراسل RT في سوريا بتمكن الجيش السوري من استعادة معظم النقاط التي خسرها مؤخرا في قرية منيان بريف حلب الغربي، وبدأ هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على ضاحية الأسد جنوب غرب حلب.
وقال مراسلنا، السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول، إن القوات السورية أسرت 3 مسلحين من تنظيم "جبهة النصرة" عند محور "الفاميلي هاوس" جنوبي حلب، مؤكدا تحرير مناطق تل شعير ومدرسة المشاة وفافين وكفر قارص وسوسين بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
ومن جانبها، أعلنت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت سيطرتها الكاملة على عدد من المناطق الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي بعد تدمير آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها".
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن "المناطق التي تمت السيطرة عليها تمتد بجبهة 6 كيلومترات وعمق 14 كيلومترا، وأسفرت العمليات العسكرية عن تكبيد الإرهابيين الذين يتبع أغلبهم لتنظيم "جبهة النصرة" خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير عدد من آلياتهم".
وأكدت الوكالة أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت بعد ظهر اليوم السبت، هجوما إرهابيا على منطقة "الفاميلي هاوس" شمال غرب مدينة حلب".
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش "دمرت عربة مفخخة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات في منطقة منيان على الأطراف الغربية لمدينة حلب”.
وذكرت "سانا" أنه خلال اليومين الماضيين قتل 16 شخصا، بينهم 3 أطفال، وأصيب 120 آخرون بجروح نتيجة اعتداءات بالقذائف على المدرسة الوطنية في حي الشهباء وعلى عدد من الأحياء السكنية في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن المسلحين تمكنوا في وقت سابق من السبت من احداث خرق عبر التقدم في منيان والسيطرة على ضاحية الأسد السكنية.
وكانت اندلعت فجر صباح السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والقوات المؤازرة له من جهة، والفصائل المسلحة المتحالفة مع "جبهة النصرة" من جهة أخرى، على محوري "الفاميلي هاوس" و"جامع الرسول الأعظم" في جبهة جمعية الزهراء السكنية غرب مدينة حلب.
وأشار مراسل RT إلى أن المسلحين كانوا قد أحرزوا تقدما على محور منيان في الريف الغربي لحلب بعد اشتباكات عنيفة، زجت خلالها النصرة بانتحاريين من الحزب الإسلامي التركستاني في المعركة.