لانه عصر جديد في العمل والتعامل السياسي فقرار وزير المالية لم يسقط من السماء محبة في قرانا بل جاء لان الدكتور اكرم حسون متواجد الى يمينه وفي الائتلاف الحكومي في الوقت الذي يمارس فيه الدكتور حسون سياسة مختلفة عن ما اعتدنا عليه من رؤساء واعضاء سابقين. الدكتور اكرم حسون يتعامل مع المؤسسة ضمن معايير جديدة بعيدة عن الزعامات التقليدية قريبة من العمل الحقيقي لتطوير القرى والمجتمعات الدرزية خاصة والاقليات عامة في البلاد ونذكر انه بفضل هذه المعايير السياسية الجديدة استطاع الدكتور اكرم حسون ان يدرج الدروز ضمن ميزانية الدولة وتحرير 100 مليون شيكل للوسط العربي عامة في نفس الاسبوع.

وما هي ابعاد هذه الخطوات علينا في دالية الكرمل...

ابعاد في غاية الاهمية فاذا استمر الحال على هذا النحو فسيكون باستطاعة المجلس المحلي التنفس براحة وان يخطط لبرامج عمرانية وثقافية اكثر في المستقبل القريب كما واعتقد ان الوزير بفضل تواجد الدكتور اكرم حسون الى يمينه سيوافق على ادراج الحارات الجديدة والغير قانونية حاليا في قائمة الحارات القانونية بما في ذلك ربط البيوت بالكهرباء.

ومن الناحية السياسية، يثبت الدكتور اكرم حسون للمرة المليون انه عجلة سياسية قوية وسريعة لا تتوقف ولا يستطيع ايقافها احد من السياسيين المحليين.

كما هو معروف انني لست عضوا في حركة "الدالية بتجمعنا" ولست من داعميها اطلاقا بل واعتقد انها حركة تقليدية لم تجلب اي تغييرا لدالية الكرمل ولكن الحق يقال، بفضل العمل البرلماني الحالي للدكتور اكرم حسون الذي يعد اساس وعماد حركة "الدالية بتجمعنا" ستحظى دالية الكرمل بانجازات على ارض الواقع قد يستطيع رئيس المجلس ورئيس الحركة الافتخار بهم امام المواطنين في الوقت الذي على رئاسة "الدالية بتجمعنا" الاعتراف بقوة الدكتور والحفاظ عليه ودعمه والا خسرت الانتخابات المقبلة.

امتناني وتحياتي الصادقة للدكتور ولوزير المالية على هذا القرار التاريخي.

سامر