المفوض على مجلس جولس المحلي من قبل وزارة الداخلية صياح حمود:
في هذه المرحلة لا يمكن لوزارة الداخلية اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل مجلس جولس المحلي بدون تطورات في قضية رئيس المجلس المحلي سلمان عامر المشتبه بجريمة القتل
بدون استقالة رئيس المجلس او تقديم لائحة لاتهام ضده لا يمكن لوزارة الداخلية تغيير الوضع القائم حاليًا
عاد صباح اليوم مستخدمي مجلس جولس المحلي لمزاولة عملهم بعد أن كان المجلس المحلي مغلقاً منذ حادث القتل المؤسف الذي شهدته القرية، وراح ضحيته منير نبواني، حيث وجهت شبهات لرئيس المجلس المحلي سلمان عامر بقتل الضحية.
المفوض على مجلس جولس المحلي من قبل وزارة الداخلية صياح حمود
هذا، وقد اجتمع ضابط المنطقة والمفوض على مجلس جولس المحلي من قبل وزارة الداخلية صياح حمود برؤساء الاقسام في المجلس المحلي حيث ساد الحزن والتوتر على الجلسة، وطالبهم بمزاولة اعمالهم كالمعتاد حتى اشعار اخر.
صياح حمود أكد أنّه :"في هذه المرحلة لا يمكن لوزارة الداخلية اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل مجلس جولس المحلي بدون تطورات في قضية رئيس المجلس المحلي سلمان عامر المشتبه بجريمة القتل التي حصلت والذي ما زال رهن الاعتقال". وأضاف حمود أنّه "بدون استقالة رئيس المجلس او تقديم لائحة لاتهام ضده لا يمكن لوزارة الداخلية تغيير الوضع القائم حالياً"، كما قال.
يذكر أنّ ممثلين من وزارة التربية والتعليم زاروا المدارس في جولس وقاموا بلقاء الطلاب والتحدث اليهم عن الوضع العام في القرية بمشاركة قسم الرفاة الاجتماعي ايضًا.