أكد شاب من بلدة حضر الحدودية بأن الأوضاع هناك حاليا يشوبها الهدوء الحذر وإن الارهابيين باتوا متمركزين على تلول الحمر التي سيطروا عليها بهجومهم على البلدة قبل أيام. وعن موأزرة الجيش العربي السوري للوحدات الشعبية يقول: في البداية أحسسنا بإن الجيش السوري تخلى عنا لكننا علمنا لاحقا" بان سرايا الجيش في حضر تعرضت لقصف عنيف ومركز وأن وحدات الجيش هي المستهدف الأول في المعركة خصوصا" من الجيش الاسرائيلي مما أفقد الجيش السوري توازنه وجعله غير قادر على المساندة المرجوة للقوات الشعبية ونفى الشاب كافة الاشاعات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي عن دخول جنود حزب الله اللبناني أراضي حضر ومحاربتهم بجانب الوحدات الشعبية واكد بان الحكومة السورية هي الجهة الوحيدة التي تمد الوحدات بالسلاح وبانه لا مكان لمسلحين من خارج سوريا بين أهالي حضر. وكانت هجمات الارهابيين على بلدة حضر الحدودية قد أسفرت عن استشهاد 6 مدنيين بينهم طفلة وعن خسائر مادية فادحة بالممتلكات العامة والخاصة بالإضافة لسيطرة الارهابيين على تلول الحمر بجانب البلدة. بلدة حضر تعاني من أوضاع حرجة للغاية بعد أكثر من 4 سنوات من الحصار المفروض من ارهابيي جبهة النصرة والاوضاع فيها تتفاقم على جميع الاصعدة