ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف السبت 20 أغسطس/آب حفل زفاف داخل صالة حفلات في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا إلى 50 قتيلا ونحو 90 جريحا.
وحسب وسائل الإعلام التركية، فقد وصفت الحكومة التفجير بأنه "هجوم إرهابي" ربما نتج عن تفجير انتحاري نفسه، فيما رجح الرئيس رجب طيب أردوغان أن تكون لـ"داعش" يدر في التفجير.
وأكد محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي بأن الهجوم "اعتداء همجي".
وتقع مدينة غازي عنتاب، ومعظم سكانها من الأكراد، على بعد 64 كيلومترا من الحدود السورية.
ووقع الهجوم في منطقة يعيش فيها عدد كبير من طلبة الجامعات، إثر خروج ضيوف عرس إلى الشوارع للاحتفال. وسمع دوي التفجير في شتى أنحاء المدينة.
في غضون ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن مصادر في الحكومة التركية تشير بأصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش" الذي سبق وشن هجمات مماثلة في تلك المنطقة.
وتعرضت تركيا لهجمات عدة خلال العام الماضي تبنى المسؤولية عن بعضها المتمردون الأكراد بينما كانت الهجمات الأعنف تلك التي نفذها تنظيم الدولة المتشدد.