عن سبب إقامة خيمة الإعتصام، قال عطا الله: "القضية تتعلق بشركات المياه وأخص بالذكر شركة العين التي تتواجد مكاتبها في بلدة يركا. بسبب بعض الخروقات بحق المواطنين والإجحاف بحقهم قررنا بناء خيمة اعتصام حتى تُلبى جميع مطالبنا".
وتابع عطا الله: "شركة العين الموجودة لدينا تعمل بشكل مختلف، فهي مدرسة لعمليات الإختلاس حيث أن لديهم طرقا للسرقة من الناس بشكل قانوني ويستعملون جميع الوسائل ليضعوا أياديهم على فم المواطن ويأخذون لقمة عيشه. لدينا على سبيل المثال مسنين الذين تظهر ساعات المياه لديهم 100 كوب بينما تقوم الشركة بإرسال 150 كوب ويدفع المسن دون أن يستفسر عن الأمر، وهذه إحدى الطرق التي يستعملونها يوميا".
وقال: "أضف الى ذلك قضية توصيلنا بالمياه والصرف الصحي، حيث ان ابن الخضيرة يدفع 76 شاقلا للمتر بينما ابن يركا أو جولس أو المكر الجديدة يدفع 162 شاقلا للمتر وهذا ظلم ولا يمكن أن يمكن هذا الأمر معقولا".
وعن أسباب هذه الفجوات، قال عطا الله: "القانون مجحف، حيث قامت شركة المياه بسن قانون ضريبة جباية 36 شاقلا وضريبة كثافة السكان 36 شاقلا بالإضافة الى المبلغ الأساسي 76 شاقلا".
وأضاف: "نحن نحتج ضد الشركات بالإجماع وعلى مدار سنة ونصف بادرنا بالبرلمان الإسرائيلي وبالتحديد لجنة الداخلية أوصت بحل شركة العين بالأخص في يركا حيث أنها فشلت إداريا بتنفيذ المشاريع وإعطاء الخدمات".