لن تكون السّاعة 22:00 من مساء يوم غدٍ الأحد اعتيادية على الإطلاق، حيث تشتعل المنافسة بين البلد المضيف لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم، فرنسا، وبين منتخب البرتغال في نهائي اليورو 2016 والتي ستقام على ملعب مدينة سان دوني، بحضور عشرات الآلاف من المشجعين ومحبي كرة القدم، بالإضافة إلى الملايين ممّن سيشهدون المباراة عبر شاشات التلفزة.
أنطوان جريزمان لفوز على ألمانيا وبلوغ النهائي
ويدخل منتخب فرنسا المباراة، بمعنويات مرتفعة، بعد ثنائية أنطوان جريزمان، الخميس في شباك منتخب ألمانيا، بطل العام في مونديال البرازيل 2014، وأقصى بالماكينات الألمانية من الدوري، حيث رفع جريزمان رصيده إلى 6 أهداف في البطولة، بينما يعوّل منتخب البرتغال على نجمه الأوّل، هدّاف نادي ريال مدريد الإسباني، ريال مدريد، كريستيانو
وقال اللاعب الشّاب أنطوان جريزمان إن "ما أوصل منتخب بلاده فرنسا إلى النهائي هو اللعب الجماعي وكيد واحدة، والتعاون بين جميع اللاعبين على أرض الملعب". وعبّر عن "سعادته في قيادة فريقه ومساهمته لوصوله للنهائي". ولفت إلى أنّ "اللعب على أرض فرنسا يحمّل لاعبي المنتخب مسؤوليّة كبرى، الأمر الذي يحتاج إلى زيادة الثّقة بالنّفس، خصوصًا وأن البرتغال يعتبر منتخبًا لا يمكن التهاون معه ولا يستهان به".
وقال مدرّب الديوك الفرنسية، ديدييه ديشامب إنه "لا قيمة لفوز فرنسا على ألمانيا في حال لم يحصد اللقب، ولذلك من الضروري الاستعداد جيّدًا للنهائي لأنها مباراة أقل ما يقال عنها أنها ستحدد المصير".
إجراءات أمنيّة مشدّدة
وتشهد المباراة إجراءات أمنيّة مشدّدة بل ومعقدة للحفاظ على الأمن العام وعدم الإخلاء بالنظام، حيث سبق وحصلت أعمال شغب بعد انتهاء مباريات. ويقول كثيرون إن هذه المباراة بالتحديد ستكون وجهًا لوجه بين حلملي الرقم 7، النجمين، الفرنسي جريزمان، والبرتغالي رونالدو.
كريستيانو رونالدو محتفلًا بالفوز على منتخب ويلز وبلوغ النهائي