على المتهمة ايمان كنجو من شفاعمرو بتهمة محاولة الانضمام لتنظيم داعش.
وكانت ايمان قد غادرت البلاد الى تركيا بصحبة والدها بهدف دخول سوريا والالتحاق بالتنظيم، وفق لائحة الاتهام، وتم اعتقالها في مطار اللد يوم 28 آب من العام الماضي، بعد اعادتها من تركيا من قبل السلطات التركية.
وتوصل محامي الدفاع وممثلو النيابة العامة الى صفقة تقضي باتهامها بتنفيذ اتصال مع وكيل أجنبي ومحاولة الخروج من اسرائيل بشكل غير قانوني، وتفضي الى الحكم المعلن.
يذكر أن كنجو من مواليد الناصرة ومتزوجة من الشيخ علي سواعد، امام أحد المساجد ومدرس ثانوي، وهي أم لخمسة أبناء وتبلغ من العمر 44 عاما وحاصلة على اللقب الجامعي الثالث في العلوم الاسلامية.
تحدثت إذاعة الشمس مع المحامي شلومي بلومينفيلد الذي ترافع عن المتهمة، حيث قال: "الحديث عن سيدة طبيعة تماما تعمل معلمة وهي أم لخمسة أطفال، تم تقديم لائحة اتهام خطيرة ضدها للمحكمة المركزية في حيفا. في البداية طلبت النياب العامة إصدار حكم السجن الفعلي لسنوات ولكن بعد التفاوض بيني وبين النيابة العامة توصلنا الى السجن لمدة لا تزيد عن 40 شهرا وبعد ذلك تم سماع الإدعاءات والمرافعات حكمت المحكمة بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرا".
وأضاف بلومينفيلد: "بحسب القانون الجنائي فإن محاولة اجتياز الحدود يمكن أن تكون عقوبتها مثل اجتياز الحدود، وبحسب لائحة الإتهام جاء أن موكلتي حاولت اجتياز الحدود من تركيا الى سوريا. الحديث يدور عن والدة تحب أطفالها وزوجها، وخلال فترة من حياتها تأثرت بطريقة غير سهلة من عدة جهات الذين توجهوا اليها وحاولوا التأثير على تصرفاتها وأفعالها". وتابع بلومينفيلد: "لا يوجد أي دافع لعنف أو للقيام بمخالفات أمنية وغيرها، ولم يكن لديها دافعا كهذا أو نية لديها لأن تقوم بذلك، كانت فترة التي أرادت فيها أن تعيش بدولة تحت الحكم الإسلامي وذلك من أجل الأحكام الإسلامية وليس من أجل الإضرار بأمن الدولة أو بممواطنيها".