في خطوة مباركة اتخذ سكان حي الزيتون في عسفيا زمام الامور وبادروا في تنظيف شوارع الحارة بعد اهمال كبير من قبل المجلس المحلي .
شكرا لاهالي الحارة وعلى امل ان تتتبع باقي الحارات نهجكم المبارك
ما قبل...وما بعد... השכונה לפני ואחרי...וגם קצת חגיגה
اهل حارة الزيتون : عائلات تضم الرجال والنساء والشباب والاولاد يحققون انجازا خارقا للمألوف ويصنعون المستحيل. من جميع العائلات تكاتفنا, همنا نظافة بيئتنا وحارتنا وان نربي جيلا يهتم فيما يتعدى حدود منزله. من غير ان نثرثر ولا ان نطلق الشعارات بل بالعمل الجاد وفي غضون عدة ساعات حصلنا على نتيجة رائعه.معا نستطيع, معا ننجح, معا نحسن الواقع ونصنع حاضرا بهيا ومستقبلا واعدا. نحن المسؤولون عن جودة حياتنا.
وفي نهاية اجمل الايام ومن اكثرها تعبا وفرحا احتفلنا باكتشاف ذواتنا وجيراننا.ولان المصير واحد ...قررنا اقامه لجنه للحاره...متطوعة تعمل ولا تتكلم. ولان الطيبين والخيرين كثيرون ويجب تجميعهم وتعاونهم. ولاننا نرفض الخنوع والتخاذل والنقد والثرثره.
الشكر الجزيل للرائعين ليندا ونصر سابا المبادرين, للاخ رعد للاوي على تبرعه بالحاويه والجرافة وللعم ابو رعد على فتح المنتزه واستصافتنا ولجميع من ساعد وساهم في هذا اليوم من سكان الحاره وخارجها ( الناشط الرائع موفق عزام والصديق شمس عزام عضو المجلس). افتخر انني من حاره الزيتون واهيب بسائر حارات عسفيا ان تحذو حذونا.