بدأت الهرار جولتها في البلدة بزيارة لـ "مؤسسة بيت الشهيد الدرزي"، حيث اجتمعت مع عضو الكنيست السابق ومدير المؤسسة امل نصر الدين.  ثم زارت معرض رسومات الفنانة الموهوبة بثينة حلبي، الذي يتناول موضوع  "المحرقة" التي حلت باليهود. بعدها انتقلت الضيفة لمركز "جمعية ندا لذوي الاحتياجات الخاصة"، حيث تم هناك الاجتماع بعدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة والاستمتاع الى مشاكلهم.
وعقد اجتماع في بيت المضيف المحامي سليم قدور بحضور لفيف من المدعوين الكرمليين بالاضافة لوفد عربي من قرى الجليل والشاغور. ودار حديث حول العديد من المشاكل العالقة، منها مشاكل اقتصادية وميزانيات ، صحة ، بيئة ، اجتماعيات وحتى في مجال التربية والتعليم الاكاديمي كما وتم البحث عن السبل لمعالجتها.
 وفي حديث مع المحامي سليم قدور، قال لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:"كما وهو معروف، نحن في حزب يش عتيد نحافظ على التواصل والتعاون، فمثل هذه الزيارات تحدث ليست فقط في فترة الانتخابات. الهدف الرئيسي من مثل هذه الزيارات، هو مناقشة مواضيع ومشاكل تصادفها الاقليات داخل الدولة ومحاولة توفير حلول لها وتقديم كل ما هو افضل للمجتمع، من اجل مستقبل افضل وارقى".