اكرم حسون: "كل ساعة تجلس بها بشيرة محمود خلف القضبان عار علينا كطائفة"!
بعد محاولات عديدة للتوصل الى حل في قضية بشيرة محمود من قرية مجدل الشمس والتي تم ايقافها على ذمك التحقيق ومن ثم زجها خاف القضبان بعد حادثة "نفي اتيب" بتهمة قتل المخرب السوري من جبهة النصرة، صرح النائب اكرم حسون ان كل ساعة تجلس بها بشيرة محمود خلف القضبان ليس الا عار علينا كطائفة، كقيادة دينية وقيادة زمنية وايضا كمواطنين!
ويضيف: "لسنا مشجعين لمخالفة القانون ونحترم سيادة الدولة، لكن هذه الحادثة عار علينا جميعا، نصف دولة وقفت مساندة للجندي الذي قتل مخربا بعد ان أصيب وقامت الدنيا ولم تقعد وماذا عنا؟ ماذا عن بشيرة؟! لماذا نصمت؟!
ماذا فعلت هذه الشجاعة الغيورة على عرضها وكيانها؟! شاركت في حشد لعدم اسعاف مخرب يداه ملطخة بالدماء وليس مواطنا اسرائيليا"!
وأضاف: "للأسف الشديد وقعت بشيرة ضحية الفساد، حيث شهد ابن القرية انها قتلت المخرب من جبهة النصرة قبل إطلاق سراحها لتعود خلف القضبان حتى تقرر المحكمة غير ذلك، أطالب هذا الشاب واهله ان يعود بشاهدته وإنشاد القيادة الدينية ان تنوط إطلاق سراحها ومنحها شهادة شرف"!
وانهى حديثه قائلا: "سأطرح الموضوع في الكنيست مباشرة بعد عودة الكنيست للعمل، أطالب كل من لديه تأثير ان يتدخل ويساندنا حتى نستطيع إطلاق سراح هذه الامرأة المناضلة البطلة الشريفة"!
في دول اخرى لاعتبارها بطلة وحصلت على تقديرات واوسمة لها اول وليس اخر، لنتوحد من اجل امرأة مظلومة من جلدتنا قبل فوات الاوان خاصة اننا علينا جميعا تحمل المسؤولية، جميعنا شاركنا في المسيرات التضامنية التي وترت الاجواء وجمعينا علينا العمل لاطلاق سراحها"!