ما زالت شرطة إسرائيل تحقق في شكوى قدّمها مسؤولون في بورصة الماس في رمات غان، متهمين تاجر الماس المعروف " حانان ابراموفتش" بالنصب والاحتيال على تجار البورصة بمبالغ يقدر اجماليها بستين مليون دولار!
وجاء في الشكوى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن التاجر المذكور قد احتال على أكثر من عشرة تجار على الأقل، حيث اشترى منهم كميات من الماس دون أن يدفع لهم ثمنها.
وقد حضر ابراموفتش إلى قسم التحقيقات في جرائم الغش والاحتيال في تل أبيب، وأدلى بإفادته، ولم يتقرر حتى اللحظة ما إذا كان سيتم توقيفه لاستكمال التحقيقات، حول ما إذا كانت القضية قضية احتيال، أم مجرّد خلافات مالية بين المشتبه والتجار المشتكين. كما سيتم التحقيق معه حول ما إذا كان قد اقترض أموالاً ضخمة من زملائه التجار دون أن يسدّدها.
قضيّة تاجر الماس الهندي
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه ليست أول مرة يتورط فيها هذا التاجر بقضية مالية، حيث سبق له أن أعلن عام 2008 عن إفلاس شركة تجارية خاصة به، بينما يجري الحديث عن " ورطته الجديدة" منذ ثمانية أشهر، لكن ضحاياها لم يقدموا شكاوى للشرطة لأنه ظل يعدهم بدفع مستحقاتهم حتى الأمس القريب.
وفي سياق ذي صلة، نشرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" خبرًا مفاده أن تجار بورصة الماس يتداولون أخبارًا عن تاجر ماس هندي مدين لهم بمبلغ ( 21) مليون شيكل ( 5,2 مليون دولار)، وعن شركتي ماس إسرائيليتين مدينتين بستين مليون شيكل، وعن تاجر ماس إسرائيلي آخر انهارت شركته نتيجة تراكم ديون بقيمة ( 12) مليون شيكل.