عادت نجمة هوليوود انجلينا جولي مجددا إلى صدارة اهتمام وسائل الإعلام العالمية، بعد نقلها إلى المستشفى في حالة خطيرة، نتيجة لانخفاض وزنها إلى 35 كيلو غراما فقط.
وتتساءل وسائل الإعلام عما إذا كان مرض السرطان، أو أي مرض آخر لا تريد الكشف عنه، قد تسبب في هذا الانخفاض الخطير في وزنها.
هذا فيما قال الأطباء إن هناك سببين رئيسيين يمكن أن يسببا بلوغها وزن طفلة في سن السابعة، وهما مرض خطير ما، أو جرح نفسي وإجهاد.
وقالت الطبيبة الروسية مارينا أبلينايفا، إن الذين يفقدون الشهية والوزن، ينصحهم الأطباء بزيادة وزنهم في مستشفيات خاصة، أو تحت رقابة صارمة من جانب أطباء مختصين، لأن استمرار الحال كما هو عليه، يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بأمراض البنكرياس، أو معاناتهم من مشاكل في الجهاز الحركي.
وأضافت الطبيبة الروسية أن بلوغ هذا الوزن الخطير وفقدان كتلة العضلات التي تحافظ على توازن الجسم، والعمود الفقري، يمكن أن يؤثر سلبا على أعضاء الجسم الداخلية.
يذكر أن الممثلة والمخرجة السينمائية الأمريكية انجلينا جولي البالغة من العمر 40 عاما، هي أم لسبعة أطفال منهم أربعة بالتبني، وإنها كانت قد تعرضت لعدد من العمليات الجراحية، منها عملية استئصال الثدي.