حذّر وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون ، من "إمكانية تفكك وانهيار ال حكومة الإسرائيلية الحالية"، خلال فعالية أقيمت في جامعة تل أبيب. ورغم أنّ كحلون وحزبه "كولانو" يعتبران أحد اكثر الاطراف استقرارًا في حكومة نتنياهو الحالية إلا أنّ تصريحاته هذه أفسحت مجالًا للتكهنات والتحليلات.

موشيه كحلون وبنيامين نتنياهو خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغر (يناير/كانون ثاني 2016)

وقال كحلون في تصريحاته إنّ:"الائتلاف الحكومي بتشكيلته الحالية لا يمكنه الاستمرار والحكومة الحالية خسرت عدة عمليات تصويت شهدتها الكنيست وهي تواجه صعوبة في تحقيق جميع اهدافها". وأضاف "أمارس ضغوطا كبيرة على نتنياهو لتوسيع الحكومة ونفس الضغوط امارسها على هيرتسوغ ايضًا"، كما قال.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنّ هذه التصريحات التي ستزيد من حجم الضغوط داخل الائتلاف الحكومي. علمًا أنّ اشاعات انتشرت خلال الأيام الاخيرة على الساحة الإسرائيلية تؤكد على "وجود اتصالات متقدمة تجري لتوسيع الحكومة واقامة حكومة وحدة وطنية"، إلا أنّ تقارير صحفية أوضحت أنّ "الحديث يدور حول أحاديث غير دقيقة، وأنّه لا يوجد تقدم حقيقي حتى الان في هذه الاتصالات"، بحسب الإعلام العبري.

وفي العودة إلى تصريحات كحلون في تل أبيب، فقد ردّ على الأسئلة التي ادعت أنّ شعبيته تراجعتوفقًا لإستطلاعات الرأي، مشيرًا إلى أنّه:"سعيد أنّ ثلاث سنوات كاملة تفصلنا عن الانتخابات وانا املك استطلاعات رأي اخرى تشير الى رضى الجمهور عن ادائي متجاوزا الاخرين بنسبة كبيرة لأن الجمهور سيحكم وفقا للنتائج فإذا لم ننجح في نضالنا في مجال السكن وغلاء المعيشة فان أي استطلاع للرأي لن يساعدنا لكنني هادئ وواثق بالطريق التي اخترتها"، على حدّ تعبيره.