نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي عضو الكنيست السيد أيوب قرا بدأ يومه هذا الصباح بجلسة عمل مع رئيس حكومة النرويج اﻷسبق ورئيس مركز أوسلو ل لسلام شيل ماجن بودفيك.
نائب الوزير صرح بعد الجلسة أنه أقنع السيد شيل بأن السلام مع الفلسطينيين في هذه المرحلة بعيد جدا تنفيذه على أرض الواقع وأهم اﻷمور اﻵن أن نتوحد من أجل محاربة التطرف الديني والحركات اﻹرهابية في الشرق اﻷوسط التي تهدد سلامة المملكة العربية السعودية وأتلافها من الدول العربية التي تناصرها وهذا العدو نفس العدو التي تعاني منه اسرائيل والغرب بشكل عام.
السيد شيل وعد نائب الوزير أيوب أنه سيعمل كل ما في وسعه لتنفيذ مبادرة نائب الوزير بربط القوى بين السعودية واﻹئتلاف المناصر لها من جهة وإسرائيل من الجهة اﻷخرى ووضع مبادئ واتفاقية حماية مشتركة للمنطقه وبعدها حث القياده الفلسطينيينه لتقبل وقف الارهاب وهدنه لعدة سنوات حتى اتفاقية الحل الدائم .