أكثر من نصف الفتيات في سن المراهقة يشعرن بضغوط من الاصدقاء المحيطين بهن لإرسال صور جنسية أو فاضحة لهن، وفقا لدراسة جديدة في استراليا.
وأظهر المسح الذي اجرته مجموعة التنمية العالمية الخطة الدولي ، وشاركت به إناث تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاما أن أكثر من 81 في المائة قلن بأنهن "غير راضيات" عن طلب صديقهن إرسال صورة عارية.
كما اجريت مقابلات شفهية مع الفتيات للكشف عن أفكارهن حول التحرش الجنسي على الانترنت. حيث قالت سبعة من أصل عشرة من الـ 600 فتاة اللاتي شملهن الاستطلاع أنهن شعروا بأن التحرش الجنسي والبلطجة على الانترنت تعتبر حالة وبائية.
ودعت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، واطلق عليها اسم جوزي لحماية هويتها، الى "اتخاذ اجراءات صارمة" حول تداول المواد الإباحية العنيفة.
وقالت، "هذه المواد تؤثر على موقف الرجال اتجاه النساء ويعتقدون أن مثل هذا التصرف مقبول."
وقالت ميا، البالغة من العمر 16 عاما، أن أطفال المدارس يجب يتعلموا أيضا أنهم إذا تصرفوا باحترام وكنات مواقفهم أفضل فسوف يشعرون بالأمان أكثر وسوف يحظون بعلاقات أفضل، وضغط أقل من تقدمنا في السن.
ويأتي هذا الاستطلاع بعد أن وجدت دراسة نشرت في عام 2014 أن ممارسة الجنس الشرجي بين المراهقين كان "مؤلما، ومحفوفاً بالمخاطر وقسري، خاصة بالنسبة للفتيات"، مع أولاد يصفون الطريقة التي يتوقعون بها إقناع الفتيات المترددات.
وقال البحث الذي نشر في مجلة BMJ أن الجنس الشرجي هو أكثر انتشارا في أوساط الشباب، ولكن لا يتم التحدث عنها في دروس التربية الجنسية، ولا يزال من المحرمات.
ونادرا ما تطرق الطلاب المراهقين الذين تراوحت أعمارهم بين 16 و 18 عاما في المقابلات التي اجراها باحثون في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي عن الجنس الشرجي "من حيث الاستكشاف المتبادل للمتعة الجنسية"، في حين تم أيضا في كثير من الأحيان تجاهل استخدام الواقي الذكري.
وقالت الدكتورة سيسلي مارستون، التي قادت الدراسة، إنها تأمل في أن يشجع النقاش حول التبادلية والموافقة، في خفض معدل انخراط الافراد في "أساليب خطرة ومؤلمة وتحدي وجهات النظر التي تروج لممارسة الجنس بالاكراه."