كشفت تامارا كاندي عارضة ملابس البحر (البكيني)، أنه تم تعيينها من قبل الحزب الليبرالي في أستراليا، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مالكوم تورنبول، لإجراء دراسات حول الشريعة الإسلامية.
واشتهرت كاندي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بصورها المثيرة عبر حساباتها على "فيسبوك" و"إنستغرام"، ولكنها جذبت المزيد من الانتباه بعد أن أصبحت تعمل مستشارة سياسية لعضو برلمان كوينزلاند جورج كريستينسن.
وقالت كاندي في مقابلة مع صحيفة "تليغراف"، إنها تعتقد في احتمال دخول قوانين الشريعة الإسلامية إلى أستراليا. وأضافت أنها تجري دراسات حول جميع أوجه قوانين الشريعة وإمكانية دخولها في النظام القضائي الأسترالي.
وكتبت كاندي، التي تبلغ من العمر 27 عاما، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أنها "ضد قوانين الشريعة في أستراليا وفي كل مكان آخر"، كما أكدت عبر حسابها على موقع "تويتر" أنها ضد ختان الإناث.
وكانت كاندي أثارت الجدل سابقا، بنشر صورة لها مع لافتة مكتوب عليها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما هو "الأسوأ على الإطلاق"، كما شاركت في الترويج لحملة السيناتور الجمهوري راند بول قبل أن ينسحب من سباق الرئاسة الأميركية لعام 2016.
وانتقدت كاندي موجة التعليقات التي هاجمتها كعارضة بكيني، مشيرة إلى أنها حاصلة على شهادة في الصحافة السياسية، وتسعى حاليا إلى نيل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، واصفة نفسها بأنها "مراقبة سياسية".