اكد المشايخ في الجولان السوري "أن الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا، والجنسية العربية السورية صفة ملازمة لهم وتنتقل من الآباء إلى الأبناء وأن الوثيقة الوطنية التي أقروها عام 1981 هي دستورهم المقدس، وان العين الجولانية التي قاومت، ستفشل امامها جميع المخططات التي تستهدف الجولان ارضا وشعبا.
كما وأكدوا: إن شعبنا بإرادته الوطنية لم يخضع أو يسلم من الحكومة الاسرائيلية وفرض صيغتها على هذه الأرض، إن الانتماء والسلطة الأولى والأخيرة والشرعية العليا على هذه الأرض هي للسلطة والقانون العربي السوري فقط.
وأضافوا: نحن ابناء الجولان متمسكون بهويتنا العربية السورية، الشعور بأننا سوريون لا يفارقنا ويشحن قلوبنا وعقولنا بإرادة الصمود والتمسك بالأرض والهوية، أن أهالي الجولان متمسكون بالثوابت الوطنية وأولها الانتماء للوطن والفخر والاعتزاز به ، الجولان سيبقى عربيا سوريا أرضا وشعبا.
وأختتموا حديثهم: إن ما تواجهه سورية هذه الأيام هو حرب ممنهجة نتيجة مواقفها العربية الأصيلة كونها الحضن الدافئ لكل العرب والداعمة لكل حركات التحرر العالمية ولأنها لا تساوم على سيادتها على كامل ترابها الوطني، نوجه التحية والإكبار للجيش السوري الذي يدافع عن سورية أرضاً وشعباً وعن الجولان.