كشف الشرطة عن قضية نصب وغش وتزييف واحتيال على مكاتب وزارة الأمن وسلطات الضرائب وغيرها من الجرائم، وبمبلغ وصل قدره الى نحو مليوني شاقل تم الحصول عليها نصبا من وزارة الامن ومن بنوك مختلفة في شتى انحاء البلاد.
وتعود بداية التحقيقات في هذا الملف الى ثمانية اشهر من المجريات السرية التي باشرت بها شرطة المنطقة الساحلية، هيئة مكافحة النصب والاحتيال المركزية، بالتعاون مع سلطة الضرائب.
وقد تم الاعتقال يوم 18.01 مجمل 14 مشتبها شمل مشتبهين مركزيين بادارة الشبكة، احدهما من سكان كريات بياليك في الثلاثينات من عمره، بينما الثاني من سكان عكا باواسط العشرينات من عمره اضافة الى 12 مشتبها بانتحال واداء دور عروس لدواعي تنفيذ واتمام عمليات النصب والاحتيال.
هذا ووفقا لمادة التحقيقات قام المشتبهان المركزيان بالتوجه الى جنود مسرحين الذين يحق لهم الحصول على مبالغ هي مستحقات منحة وودائع قانونية، وذلك بدعاوى حالات خاصة استثنائية قانونية مثل الزواج او لاقتناء شقة او لتمويل التعليم الاكاديمي وغيرها، حالات التي لم تكن صحيحة، مقابل تلقي المشتبهين ربع المنحة، اي بما قيمته 4 الاف شاقل، مزودين الجنود باوراق ومستندات مزيفة شملت عقود زواج وغيرها للاحتيال على البنوك، بشتى انحاء البلاد، حيث قامت المشتبهات اللواتي انتحلن دور العرائس، زيفا، بالتوجة مع الجنود، ازواجهن المزيفين، وسحب المستحقات، نصبا واحتيالا.
كما واتضح من التحقيقات على ان المجموعة عملت بطريقة ووفق اسلوب "صديق يجلب صديقا" وكذلك الترويج والتواصل المحكم عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبحيث وصل مجمل حجم عمليات النصب والاحتيال الى اكثر من مليوني شاقل نقدا لصالح جيوب المشتبهين مع تحقيق الشرط مع اكثر من 120 جنديا مسرحا.