رحلة من الإسكندرية إلى القدس، قطعتها دينا المصري ليصل بها المطاف إلى أن تكون أول مجندة مصرية في الجيش الإسرائيلي، وهو ما جعل مجلس الوزراء المصري يسقط عنها الجنسية المصرية في أول قرار له لعام 2016.
ترحيب بالغ وحفلة تكريم على شرفها أقامها أفخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، تقديرًا لجهود دينا عوفاديا اليومية من أجل الجيش الإسرائيلي ودولة "إسرائيل"، ونشر أدرعي قصتها الكاملة تزامنًا مع عيد الفصح التي خرج فيه اليهود من مصر.
ووافق مجلس الوزراء المصري على إسقاط الجنسية المصرية عن دينا محمد عـلي المصري (دينا عوفاديا)، لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية دون ترخيص سابق من وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بحسب الجريدة الرسمية للدولة.
استقرت عائلة عوفاديا في القدس، والتحقت هي وأقاربها بمدرسة دينية، ولم تخل حياتها الجديدة من المصاعب، كما يقول موقع الجيش الإسرائيلي.
بعد إنهاء المرحلة الثانوية، بدأت دينا خدمتها العسكرية كمساعدة في إعداد التقارير العربية في إذاعة الجيش، ثم انتقلت إلى الشرطة العسكرية لفترة قصيرة، وفي النهاية التحقت بوحدة الناطق باسم الجيش، حيث تساعد في تشغيل وسائل الإعلام الجديدة باللغة العربية من على منصات مختلفة، بما فيها يوتيوب وفيس بوك وتويتر، والتحقت بها بعد ذلك شقيقتها سيما في وحدة الناطق باسم الجيش، بينما يقوم شقيقها بتدريبات بسلاح الجو.
تتمنى عوفاديا بحسب تصريحاتها، "العودة إلى مصر مرة أخرى"، معتبرة أن "جيش الاحتلال ليسوا قتله"، على الرغم من العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين.