ما بين الجلاء والولاء بين سطور الاستعمار...! قلنا وما زالنا نقول ان حكومات الاحتلال حين تفشل تلجأ الى مخططاتها الطائفية لتفرقت شعبنا العربي الفلسطيني محاولة ان ترتدي عباءة المخلص. غالبا ما تحاول هذه الحكومة ان تسلخٓ الطائفة العربية الدرزية عن انتمائها لشعبنا وعروبتها، التاريخ خير شاهد وهو الدليل القاطع لكل التساؤلات حين ضرب الاستعمار الفرنسي بكرباجه اخوتنا السورين كان من الممكن ان تقف الطائفة العربية الدرزية موقف الحياد وان تحاول الحصول على بعض الفتات تحت سباط الاستعمار الفرنسي، ولكن ادركٓ ابناء الطائفة العربية الدرزية ان الكرامة والكبرياء لا يصنع بطريق الانحاء انما بالالتحام في نضال شعبهم ضد المستعمر الغاشم (لمعلومات اكثر الرجاء مرجعات تاريخ سلطان باشا الاطرش ). المؤسسة الاسرائيلية باحتلالها وستيطانها لا تقل وحشيه عن الاستعمار الفرنسي بل هي اشد خطورة لانها تدرك ان التحام مكونات الشعب العربي الفلسطيني يشكل خطر عن سياستها الصهيونية الغاشمة، في الاوان الاخيرة تتراقص الحكومة على سنفونية اقامة قرية درزية على انقاض قرية حطين المهجرة ، السؤال الذي يطرح لماذا فكرت الحكومة في ان تبني قرية درزية عوضا عن ارجاع الاراضي المصادرة التابعة للقرى العربية الدرزية . امر اخر مهم ان اختيار مكان كانت عليه قرية مهجرة فلسطينية هو مهاجمة صريحة لحق العودة المقدس للاجئين الفلسطنين ولكي تزيد المؤسسة الاسرائيلية الصورة بشاعة استغلت موضوع ازمة السكن والبناء وتحاول ان تجعل قذيفة المدفع اللعبة الطائفية عن طريق جر الطائفة العربية الدرزية الى صراع طائفي دموي بين الاخوة . نحن نرفض ان نكون مستوطنة ارئيل الدرزية ونرفض القفز داخل حذاء الاحتلال ونأكد ان هناك احتلالا واحدا وهو الاحتلال الاسرائيلي الذي يضرب بسوطه ابناء الشعب الواحد، الحل لكل الازامات هو النضال الشعبي المتواصل (الرجاء مراجعة احداث يوم الارض واحداث الزابود والبقيعة) #القرية_الدرزية