المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري:

هذه الاشاعات المثيرة للاستغراب والاستهجان إنمّا تُبث بشكل غير مسؤول، اضافة الى أنها تثير المخاوف ومظاهر القلق والتساؤلات العامة

الشرطة لم تتلقّ حتى الآن أية شكوى رسمية بهذا الخصوص، إلى جانب ادراكنا لمستوى الاذى والضرر والابعاد الخطيرة لترديد وتناقل مثل هذه الاشاعات

في الوقت الذي نحذر فيه مرة اخرى من خطورة تناقل مثل هذه الاشاعات المغرضة، فإننا نعد الجمهور الكريم بتزويده بشكل رسمي بالأخبارالصحيحة والدقيقة، فيما اذا تواجدت، وذلك عبر وسائل الاعلام المحلية والاخرى المختلفة

 بيان صادر عن المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، جاء فيه:"في ظل انتشار الشائعات الغريبة عن نقل عدوى مرض فقدان المناعة المكتسبة- الايدز عبر طرق مختلفة، وتكرار هذه الاشاعات خلال الساعات الاخيرة في الوسط العربي وانتشارها بين الناس كالنار في الهشيم، وبعد أن وردتنا العديد من التساؤلات والاستفسارات، خاصة عقب تداولها وتناقلها عبر تطبيقات الرسائل الخلوية الفورية وشبكات التواصل الاجتماعي، وبالذات عبر صفحات الفيسبوك والواتس اب، نؤكد على أنّ هذه الاقاويل، صحيح لهذه المرحلة، حول نقل العدوى لاتتعدى كونها ترهات وتخيلات وأكاذيب واشاعات لا اساس لها من الصحة بتاتا"، بحسب الشرطة.

وتابع البيان:"هذا، ويؤسفنا أن هذه الاشاعات يقوم بنشرها اشخاص، وعلى ما يبدو، مرضى النفوس وبلا رادع ديني أو أخلاقي، وبدون وازع من ضمير حي. وبحسب الاشاعات المنتشرة فإن مجموعة اشخاص تطرق أبواب منازل مواطنين عرب، وبالذات في مناطق الشمال والمثلث، مدعيّن تارة أنهم ممثلين عن وزارة الصحة وتارة أنهم مندوبين عن كلية طب أو جمعية خيرية ما ويقومون بعمل تطوعي وتوعوي لفحص مستوى السكر أو ضغط الدم، قاصدين - حسب هذه الاشاعات - نقل فيروس الايدز عن طريق الابر وغيرها من السبل"، بحسب البيان.

وأضاف بيان الشرطة:"إنّ هذه الاشاعات المثيرة للاستغراب والاستهجان إنمّا تُبث بشكل غير مسؤول، اضافة الى أنها تثير المخاوف ومظاهر القلق والتساؤلات العامة. وبالتالي يعاد نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لغرض وعلى ما يبدو في نفس يعقوب او لسذاجة ما، علما أنّ الشرطة لم تتلقّ حتى الآن أية شكوى رسمية بهذا الخصوص، إلى جانب ادراكنا لمستوى الاذى والضرر والابعاد الخطيرة لترديد وتناقل مثل هذه الاشاعات".

وإختتم بيان الشرطة:"وعليه وفي الوقت الذي نحذر فيه مرة اخرى من خطورة تناقل مثل هذه الاشاعات المغرضة، فإننا نعد الجمهور الكريم بتزويده بشكل رسمي بالأخبارالصحيحة والدقيقة، فيما اذا تواجدت، وذلك عبر وسائل الاعلام المحلية والاخرى المختلفة، كما واطلاع وتنبيه وتحذير الجمهور في حال كانت هنالك اية تطورات او مستجدات ما او حاجة ملحّة لذلك. وندعو أخيرًا كل مواطن بالتوجه الى اي من مراكز الشرطة فورا او الاتصال في بدالة الشرطة المركزية رقم 100 والتبليغ حول الأمر المذكور في حال حصل بالفعل ونحن كفلاء بمعالجته واي من ضرورياته فيما اذا حصل، وفقا لكافة المقتضيات ذات العلاقة"، إلى هنا نص البيان.