أكدت جمعية "العدالة لجوناثان بولارد" الجمعة إطلاق سراحه بعدما قضىى 30 عاما في سجن أميركي إثر إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الجمعية قوله: "أؤكد أن جوناثان بولارد أصبح حرا بعد 30 سنة".
ولم توضح الجمعية الوجهة التي سيقصدها بولارد بعد الإفراج عنه، لكن سيكون عليه البقاء في الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات.
آخر تحديث ( 13:50 تغ)
أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المسؤولين في بلاده بعدم تسليط الضوء على قرار الولايات المتحدة بالإفراج عن المحلل الاستخباراتي السابق في البحرية الأميركية جوناثان بولارد، الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل وحكم عليه في عام 1987 بالسجن مدى الحياة.
وأبلغ وزير التعليم نافتالي بينيت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن نتنياهو أصدر تعليمات بعدم التحدث بإسهاب عنه.
وقالت وكالة رويترز إن مسؤولين إسرائيليين يخشون من أن تضر المغالاة في الاحتفاء بالإفراج عن بولارد بجهود إقناع واشنطن بالسماح له بالسفر إلى إسرائيل قريبا.
ومن المقرر أن يغادر بولارد الذي يبلغ من العمر 61 عاما السجن الفيدرالي في بوتنر بولاية نورث كارولاينا، عقب منحه إفراجا مشروطا الصيف الماضي.
ووفقا لشروط الإفراج عنه، ينبغي أن يبقى بولارد على الأراضي الأميركية لمدة خمس سنوات، ما لم يسمح الرئيس له بمغادرة البلاد. لكنه يود، وفقا لأقاربه،الإقامة في إسرائيل والالتحاق بزوجته استير زيتز التي تزوجها وهو في السجن.