هذا النص كما وردنا من الطاقم الاعلامي للوزير القرا
زار هذا الصباح نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي والمسئول عن تطوير الوسط الدرزي والشركسي عضو الكنيست المحامي السيد أيوب قرا برفقة وفد تقني من وزارته مشفى فولفسون في مدينة حولون، هذه المدينة والمشفى الذان بنيا على كثبان من الرمال في منطقة تكاد تكون صحراء يعالج مرضي منطقة المدينه لينعش المنطقة وتدب الحياة فيها، تخصص المشفى منذ عشرون عاما بمعالجة أطفال من دول الشرق اﻷوسط والشرق اﻷدنى ودول أوروبا في قسم خاص وتقني مبني على إعطاء خدمات صحية في مستوى عالي جدا تحت شعار : " إنقاذ قلب الطفل".
لقد كان في استقبال نائب الوزير السيد أيوب مدير المشفى الدكتور يتسحاك برلوفيتش والبروفيسور آريك شيخنر ومدير جمعية انقذ قبل الطفل، السيد سايمون فيشر، والسيدة آفيتال ليفوبيتش مديرة مؤسسة مقدسية يهودية لمساعدة المرضى حيث دعت نائب الوزير لزيارة مؤسستها والتي تعمل على صعيد دولي.
بعد جولة في المشفى صرح نائب الوزير السيد أيوب أنه: سأدعم هذا المشفى من ميزانية وزارتي من أجل الاستمرار في تقدمة الخدمات الصحية وإنقاذ اﻷطفال من دول العالم فقد التقيت اليوم في خلال جولتي بأومهات فلسطينيات من غزة والخليل ورام الله وأولادهن في عناية خاصة التقيت بأم كردية من كردستان العراق وتحدثت معها وشعرت بالطمأنينة على ولدها بعد أن عالجه اﻷطباء كما يجب وكان في المشفى أطفال من اﻷردن ورأيت الفرح في عيون اﻷهل ﻷن أولادهم قد تجاوزوا مرحلة الخطر.
مدير جمعية انقذ قلب الطفل، صرح أن المشفى عالج حتى اﻵن 3400 طفل منذ بداية هذا المشروع واﻷطفال الذين عالجهم المشفى من إسرائيل بنسبة 10% فقط من العدد الكلي كما وأوضح أن ما يزيد عن 50% من هذا العدد هم من اﻷطفال العرب والمسلمين والباقي من طوائف وديانات مختلفة وهم في هذا العمل اﻹنساني لا ينظرون إلى هوية الطفل بل يقومون عملهم من دون أي تفرقة عنصرية من دين أو مذهب أو لون بشرة.
هذا المشفى بهذه المبادئ والصفات اﻹنسانية يجعله مختلفا كليا عن كل ما نعرفه عن الدول المجاورة وتعاملها مع اﻷطفال في حين تعالج إسرائيل هذا العدد الهائل منها، تقتل وبدون رحمة منظمات إرهابية كداعش وأمثالها اﻵلاف وتستعبدهم.
شكر مدير المشفى ليبوفيتش نائب الوزير السيد أيوب على هذه الزيارة التاريخية وتمنى له النجاح في مهمته الوزارية في خدمة المجتمع اﻹسرائيلي والدولي من حيث تقدمة المساعدات الصحية لﻷطفال.
نائب الوزير أعرب عن سروره بهذه الزيارة وأضاف أن : بالرغم من كل ما يدور في الدول من حولنا إلا أننا لم نفقد الرحمة والعطف على اﻷطفال والمرضى والمصابين وأكد أن على إسرائيل متابعة هذا النهج ﻷنه يميزها عن سائر دول المنطقة وهذا النهج هو أحد أسباب نجاحها في الطب والتكنولوجبا وغيرها