x
اغلق
اغلق
כרמלנא פייסבוק
הצבעה
هل ستصوت؟
نعم
لا
تهاني وتبريكات
منتهيه
قاسم حلبي
بس رفيق
ميسان حلبي
منتهيه
رفيق وبس مستمرون
هناء
منتهيه
هناء حلبي
رفيق
اكرام
بالنجاح
حلبي
بالنجاح لرفيق حلبي
بيراني
منتهية
חלבי
منتهيه
خضرا
اضف اهداء
جندي أميركي يكشف خفايا ليلة إعدام صدام حسين
17/08/2015 - كرملنا

نقل عدد من وكالات الأنباء الأميركية عن جندي أميركي، كان من أحد القلائل الموجدين أثناء إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. آنذاك بعث الجندي رسالة إلى زوجته يصف لها ما رأى متعجّباً من اللحظات الأخيرة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين. فأُذهل لتماسكه بدرجة كبيرة حيث كان مبتسماً على منصة الموت.

 

وأضاف الجندي إنّ "صدام نطق شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، وظلّ مبتسماً حتى توفي"، مشيراً إلى أنّه "وقف وكأنّه يشاهد شيئاً ما يبعث السرور في قلبه بعد أن ردّد الشهادة أكثر من مرّة". ويقول الجندي لزوجته في الرسالة، إنّ "صدام طلب منهم وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان طلبها منتصف الليل، وشرب عدّة كؤوس من الماء الساخن مع العسل، وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته".

 

وتابع: "بعد ذلك قام وتوضأ وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن، وطلب منهم المعطف الذي كان يرتديه قبل القبض عليه.. سأله الضباط لماذا تريده؟ فقال لأنّ الطقس فى العراق عند الفجر بارد، لا أريد أن ارتعد من البرد، فيظن شعبي أني خائف من الموت.. وفي هذا الوقت كان فريق الإعدام يجرب حبال الإعدام وأرضية المنصة، وأحضروا إثنين من المشرحة ومعهم تابوت خشبي وضعوه إلى جانب المنصة".

 

وفي الساعة الثالثة إلّا عشر دقائق، يقول الجندي: "أدخلوا صدام حسين إلى قاعة الإعدام، ووقف الشهود أمام جدار الغرفة، وبدء تنفيذ الحكم في الساعة الثالثة والدقيقة، والتي شاهدها العالم من خلال كاميرا فيديو من زاوية الغرفة". ووصف الجندي الأميركي الجلادين بأنّهم كانوا خائفين ومذعورين، وارتدوا أقنعة تشبة أقنعة المافيا والعصابات.

 

وقال الجندي: "ظننت أنّ صدام حين قال لا إله إلا الله محمد رسول الله وهو مبتسم، أنّ المكان مليء بالمتفجرات، وتم وقوع كلّ من في المكان في كمين محكم، وكنت سوف أهرب إلى الخارج فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة".

اضف تعقيب
الإسم
نص التعليق
ارسل
אתרי חדשות
אתרי חדשות
דואר מייל
רדיו ומוסיקה
הורדות סרטים ותוכנות