وزار الرئيس الاسرائيلي يوم امس الجمعة افراد عائلة دوابشة التي وقعت ضحية عمل ارهابي نفذته مجموعة ارهابية يهودية أقدمت على احراق منزل العائلة في قرية دوما جنوب نابلس ما أسفر عن موت الرضيع علي دوابشة حرقا وإصابة بقية افراد الاسرة بجراح خطيرة، وكتب بعد عودته على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي قائلا وباللغتين العربية والعبرية: "أشعر بالألم اكثر مما اشعر بالخجل الم على قتل الرضيع واخر على اختيار ابناء شعبي للارهاب طريقا وفقدوا بالتالي انسانيتهم طريقهم ليست طريقي، وطريقهم ليست طريقنا ولاسفي الشديد يبدو حتى الان ان معالجتنا لظاهرة الارهاب اليهودي ضعيفة وهشة".
وحصل ريفلين على ردود عنيفة وشديدة اللهجة مثل ما كتبته احدى النساء اللواتي ولجن الى موقعه حيث قالت مخاطبة الرئيس: "يا صفر عديم القيمة نهايتك ستكون اسوأ من نهاية شارون وسوف ترى ذلك ". وقال مستخدم اخر للفيسبوك: "اصلي لله ان يخرج من بيننا يغال عامير جديد ليكنسك وينظف دولة اليهود منك ومن العرب وأتمنى ان تصاب بالأمراض الصعبة والمميتة".
وكتب مستخدم آخر: "لقد بعت روحك للشيطان لقد شاهدني اطفالي وأنا ازيل صورتك من على جدار صالون منزلي وقلت لهم بأدب بأنك قد استقلت من منصبك وانك لم تعد واحدا من الشعب اليهودي وانك تعطي الضوء الاخضر لضرب الشعب اليهودي انت بالنسبة لي لاغ ومرفوض وغير مقبول".
ووجه مستخدمون كثر شتائم مختلفة للرئيس الاسرائيلي وأطلقوا عليه لقب "الملعون المعادي لليهود " حيث قال احدهم: "اذهب وأعلن اسلامك ايها الملعون المعادي لليهود انك لا تمثلنا".