وقال نشطاء المعارضة الخميس 16 يوليو/تموز إن ضابطا برتبة نقيب، أسر في قصر الحير الغربي بريف تدمر الغربي، حيث تمركزت وحدته العسكرية بعد الانسحاب من مدينة تدمر.
وأظهر التسجيل عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي وبجانبه طفل، وهدد العنصر باستهداف التظيم ليس فقط لسوريا بل ولإسرائيل وأوروبا قائلا إن عيون التنظيم ليست على تدمر وحمص ودمشق فحسب، بل وعلى بيت المقدس وروما.
وانتهى التسجيل بذبح الطفل للضابط بسكين، وفصل رأسه عن جسده.
يذكر أنها المرة الأولى التي ينشر فيها التنظيم تسجيلا يظهر عملية ذبح ينفذها طفل، ونشر في الماضي تسجيل يظهر فيه إعدام عربي إسرئيلي على يد طفل بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، يظهر فيه طفل بلباس عسكري يطلق الرصاص على رأس رجل.
وسبقت تلك الحادثة حادثة إعدام أخرى وقعت في يناير/كانون الثاني تظهر طفلا لا يتجاوز العاشرة من العمر يطلق النار من المسدس على عنصرين من التنظيم اتهمهما بالتجسس لصالح المخابرات الروسية.
وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن نشطاء المعارضة أن التنظيم "يستغل مأساة الشعب السوري ويجند الأطفال"، حيث انضم "أكثر من 1100 طفل إلى ما يعرف بأشبال الخلافة منذ مطلع عام 2015 وحتى مطلع شهر تموز/يوليو بعد تجنيدهم من خلال مكاتب افتتحها التنظيم في مناطق سيطرته".
ولفتت الى أن التنظيم يجتذب "الأطفال الذين لا يتعلمون أو العاطلين عن العمل عبر منحهم رواتب مغرية تبلغ مئتي دولار أمريكي، ما يتجاوز راتب موظف حكومي أو مدير مدرسة في سوريا"