رد السيد ايوب قرا كما وردنا من طاقمه الاعلامي
انتقادات تركيه شديدة لاسرائيل بسبب الغاء زيارة قرا
حكومة اسرائيل لم توافق على سفر نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي والمسئول عن تطوير الوسطين الدرزي والشركسي المحامي عضو الكنيست السيد أيوب قرا من السفر إلى تركيا. سفر نائب الوزير أيوب كان من أجل لقاء شخصيات رفيعة المستوى من أرباب الدولة هذا وكانت أحد أهداف الزيارة الرئيسية تقوية العلاقة بين إسرائيل وتركيا كدولة هامة في المنطقة لتوحيد القوى ضد تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية اﻷخرى المتواجدة في المنطقة.
إلغاء سفر نائب الوزير السيد أيوب كان على ما يبدو ﻷسباب غير موضوعية والخاسر الوحيد في هذه الحالة دولة إسرائيل، وبعد إلغاء الزيارة اتصل نائب وزير الخارجية التركي السيد ناسي كورو وأعرب عن أسفه الشديد والضرر الناتج للعلاقات بين الدولتين من عدم حضور نائب الوزير لتركيا.
نائب الوزير السيد أيوب رد قائلا أنه سيعالج وبدفة شديدة هذا اﻷمر ولن يمر مر الكرام إن تبين أن هناك من يقف ﻷسباب وأهداف خاصة وشخصية وراء قضية إلغاء سفره لتركيا ،ﻷن من يقوم بمثل هذه الضغوطات لمنعه من السفر يتخطى كل الخطوط الحمراء. نائب الوزير كان من المقرر أن يتوجه لزيارة لتركيا يوم اﻷمس لﻹجتماع بشخصيات رفيعة المستوى من أرباب الدولة وشخصيات من الحزب الحاكم والذي يترأسه رئيس تركيا السيد رجب طيب أوردوغان.
نائب الوزير السيد أيوب دعي من قبل شخصيات هامة تركية لحفل إفطار جماعي في شهر رمضان المبارك والمشارك فيه بعثة من المتدينين - الحاخاميم - وشخصيات دينية من جميع الطوائف في العالم. هذا اﻹفطار الجماعي نظم من قبل المهدي الشيخ عدنان هوكطار.
نائب الوزير السيد أيوب أراد استغلال الظروف لدعوته لهذه المناسبة ليلتقي بشخصيات هامة جدا ورفيعة المستوى في أوساط الدولة العليا لمحاولة حل الخلاف المستمر مع تركيا، ومعالجة القضية المستعصية للاجئين الدروز خاصة من منطقة إدلب.
موظفون في مستوى مرموق من مكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية ضغطوا على نائب الوزير السيد أيوب ﻹلغاء سفره لتركيا ﻷسباب مختلفة أحدى هذه اﻷسباب أن الشيخ عدنان في خﻻف مع السلطات التركية وهذا اﻷمر عاري عن الصحة ﻷن الشيخ عدنان نسق لنائب الوزير السيد أيوب كل اللقاءات مع شخصيات رفيعة المستوى من ضمنها نائب رئيس الدوله بروفسور ياسين اكطاي، نائب وزير الخارجية السيد ناسي كورو، وزير الخارجية اﻷسبق السيد ياشر ياكوش كما ونسق لجلسات هامة جدا مع وزير الثقافة ووزير السياحة، ومفتي إسطنبول ومحافظ المدينة.
نائب الوزير السيد أيوب خضع للضغوطات الشديدة التي حالت دون سفره لتركيا مما أدى ﻻنتقادات شديدة اللهجة في اﻷوساط التركية العليا ضد دولة إسرائيل.