في إطار سعينا لتوحيد الصف و إظهار الصوت المدني كحالة جامعة لمختلف الفعاليات الدينية و الأهلية و الاجتماعية و الثقافية آثرنا في فريق "جذور السويداء" للعمل المدني أن نتحمل جزءً من المسؤولية عبر مبادرة تمس وجودنا كمواطنين سوريين بوصفنا صوتاً فاعلاً على ساحة الوطن السوري . فقمنا بإصدار البيان التالي :
نحن أبناء محافظة السويداء من فعاليات و جمعيات مدنية و أهلية و اجتماعية و مثقفين و أكاديميين و رجال دين نعلن أن :
حصانتنا لا تكون إلا بسوريتنا ، و أن السويداء هي جزء لا يمكن تجزئته أو فصله عن سوريا الأم .
كما نرفض الانضواء تحت أي عنوان لا يكون سورياً خالصاً بامتياز و أننا نرفض كل التصريحات التي جاءت على لسان قادة الكيان الصهيوني و ادعاءهم الخوف على مصير أبناء السويداء التي نعتبرها جزءاً من مخططهم التقسيمي للمنطقة .
و هذا ما لم نقبل و لن نسمح به و نؤكد بأننا لسنا بحاجة إلى أحد للدفاع عنا .
و نفتخر بكوننا مكوناً من مكونات الشعب السوري الذي يسعى لأن يعيش مواطنته بالطريقة الأسمى . كما نعتز بسوريتنا التي هي ضمانتنا الوحيدة و خيارنا الأول و الأخير.