أصدرت محكمة مصرية، السبت، حكمًا بالإعدام على الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي فضلاً عن اكثر من مئة متهم في قضية الهرب من السجون خلال ثورة “25 يناير” في العام 2011.

وكان مرسي موجودا خلف القضبان داخل المحكمة حين صدر الحكم.

وصدر الحكم غيابيًا على عدد كبير من المتهمين، من بينهم الداعية الإسلامي يوسف قرضاوي ومقره قطر.

وأحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق أعضاء قياديين في جماعة الإخوان المسلمين بينهم خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي فيما نسب إليهم في قضية عرفت إعلاميا بقضية التخابر.

وأحيلت أوراق عدد آخر من المتهمين في القضية إلى المفتي بينهم متهمون قالت النيابة العامة إنهم أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية. ونسب إلى المتهمين التخابر مع حماس وحزب الله اللبناني للإضرار بالأمن القومي للبلاد.

ومن بين من أحيلت أوراقهم إلى المفتي أحد أبناء خيرت الشاطر.