بعد اعلان ليبرمان عن قراره من عدم دخول الحكومة القادمة والاستقالة من منصبه، رأى زعيم حزب البيت اليهودي الفرصة سانحة لرفع سقف مطالبه، خصوصاً أن الحكومة القادمة باتت هشّة جداً مع 61 مقعداً.

الإتفاقية بين الأحزاب الدينية اليهودية (شاس ويهدوت هوتراه) والليكود أثارت موجة من الغضب في الحزب، اذ ان أعضاء حزب البيت اليهودي قاموا بتوكيل بنيت لإجراء محادثات سريعة في الأيام الماضية لكنهم احتجوا على تسليم وزارة الأديان كاملة الى شاس.

وصرّح أحد المقربين لبنيت إنه بالإضافة إلى الحقائب المضمونة (التربية والتعليم لنفتالي بنيت، الزراعة لأوري أرئيل والثقافة والرياضة لأيلت شاكيد) سيطلب الحزب أيضا وزارة ذات تأثير فعلي.

لكن يبقى الاحتمال ان يقوم بينت اليمني بإسقاط حكومة يمنية ضعيف جداً، فمعنى إسقاط حكومة يمنية هو صعود حكومة أكثر وسطية بقيادة المعسكر الصهيوني أو تشكيل حكومة وحدة وطنية في نهاية المطاف.

النائب زهير بهلول عن المعسكر الصهيوني تحدث لإذاعة الشمس هذا الصبح حول إمكانية دخول حزبه الى حكومة وحدة وطنية وقال: " في الاجتماع الأخير للكتلة تمت مناقشة الأمر ولاقى رفضاً تاماً من معظم أعضاء الكتلة، حتى ان عمير بيرتس طالب هرتسوج بالخروج للإعلام ببيان واضح في هذا الأمر".

اما عن الخلاف الذي تناقلته الصحافة منذ أمس بين شيلي يحموفتش، رئيسة حزب العمل السابقة واقطاب الكتلة، اذ اجهرت برفضها لفكرة الرئاسة المزدوجة للحزب، قال بهلول ان يحموفتش فعلاً قد تعارض ان يرأس الحزب كل من هرتسوج ولفني معاً ، وكان التوتر سيّد الموقف".