قرار ليبرمان من المتوقع أن لا يؤثر سلبًا على تشكيل الإئتلاف الحكومي الذي يقوم به نتنياهو وذلك لانه بقي له 61 مقعدا لتشكيل الحكومة
قال موقع معاريف العبري إن "أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" قام بتبليغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حزبه سيجلس في صفوف المعارضة ولن يدخل في الإئتلاف الحكومي"، وذلك وفق ما نقله مقربون لليبرمان". وقالت مصادر مقربة من ليبرمان إن "ليبرمان مستاء من طريقة تعامل نتنياهو معه، كما وأن ليبرمان يشعر بالإهانة منه".
وأضافت المصادر أن سبب استياء ليربمان يعود الى رضوخ نتنياهو للمتدينين في قضية التجنيد والمسكن، علما أن قادة كبار في حزب الليكود يشكلون ضغطا على ليبرمان للعدول عن قراره". وأشار موقع معاريف أن "قرار ليبرمان من المتوقع أن لا يؤثر سلبًا على تشكيل الإئتلاف الحكومي الذي يقوم به نتنياهو وذلك لانه بقي له 61 مقعدا لتشكيل الحكومة".
وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "أعلن عن إستقالتي من منصبي كوزير للخارجية الإسرائيلية كما وأعلن عن الإنضمام الى صفوف المعارضة وأعد جمهور حزب "إسرائيل بيتنا" أن أخدمهم من خلال صفوف المعارضة، هناك الكثير من الأسباب التي جعلتنا نتخذ قرارا كهذا، قانون القومية اليهودية والذي تم الحديث عنه في دورة الكنيست السابقة الـ19 والذي كان سببا في حلّ الحكومة، لم يعد مهما في الدورة الحالية".
وأضاف قائلا: "أعلم جيدا ان هذا القرار يعتبر مفاجئا، ناهيك عن ان قسما كبيرا لم يتوقع ذلك وقسما كبيرا لن يفهم ذلك، سنخدم جمهورنا بستة مقاعد في المعارضة، قبل كل شيء نحن متصالحون وواقعيون مع أنفسنا، لن نقترح بناء مستوطنة في جبل المكبر".
وقال ليبرمان ايضا: "لم يكن أمامنا خيار آخر، أعلم جيدا أنه من الافضل لي أن أكون وزيرا للخارجية وليس مجرد عضو كنيست، لكنني غير مستعد للتنازل عن أجندة الحزب ونحن إخترنا ذلك".