أعرب الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان عن تأييده لاحتجاجات بالتيمور، قائلا إن لا علاقة لها بالإرهاب، باستثناء الإرهاب من جهة الشرطة.
واعتبر فريمان (77 عاما)، في حديث مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن السلطات تجاهلت دعوات المحتجين عندما كانت المظاهرات سلمية.
وأشار الممثل الأمريكي إلى أن التكنولوجيا الحديثة ستساعد على حل قضية قسوة الشرطة.
وقال: "الآن كل شخص لديه هاتف ذكي ونستطيع أن نرى ما تفعله الشرطة"، متسائلا "لماذا يموت الكثيرون في الشرطة؟ ولماذا جميعهم من السود؟ ولماذا يقتلون من قبل رجال الشرطة ذوي البشرة البيضاء فحسب؟"
وأضاف: "رجال الشرطة يقولون دائما "كنت أخاف على أمني""، مستدركا: "إذن أنت كنت تخاف على أمنك عندما كان الشاب يفر منك، صحيح؟"
هذا وتأتي تصريحات فريمان على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة بالتيمور بولاية مريلاند الأمريكية بعد وفاة فريدي غراي، الشاب ذي الأصول الإفريقية، الذي لقي مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها وهو رهن الاحتجاز، في الـ12 من أبريل/نيسان.
من جهتها، طلبت السلطات المحلية من المعتصمين الصبر، لحين انتهاء التحقيق في وفاة الشاب.
وذكرت المدعية العامة بولاية مريلاند، مارلين موزبي (35 عاما)، وهي أمريكية من أصل إفريقي، أن طاقمها يتلقى إفادة منتظمة من الشرطة بسير التحقيق الذي تجريه وأن مكتبها يجري تحقيقا من جانبه في نفس الوقت.
وقالت في بيان: "لا نعتمد فحسب على نتائجنا بل على الحقائق التي جمعناها وتحققنا منها.. نطلب من الناس التحلي بالصبر والسلمية والثقة في عمل منظومة العدالة".