كشف موقع "ديبكا فايلز" الإستخباراتي الإسرائيلي أنّ نفوذ إيران يتمدّد لاستقطاب أقلية جديدة في الشرق الأوسط، وهي "الدروز".
وأفاد الموقع الذي وعدَ بتقديم تفاصيل لاحقًا، أنّ هناك قصّة كبيرة وراء محاولة زرع عبوة ناسفة لاستهداف الجيش الإسرائيلي في شمال الجولان الأحد الماضي، والتي باءت بالفشل، لافتًا إلى أنّ العبوة كانت مع مجموعة درزية، جنّدها "حزب الله" وسلّحها الحرس الثوري الإيراني، فيما حدد مهامها مسؤول في الإستخبارات السورية.
إلى ذلك، إتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأسير المحرر سمير القنطار بأنه مسؤول عن "خلية" استهدفها الجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني في الجولان.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فمن بين ضحايا الغارة الشقيقان ثائر ونزيه مصطفى محمود، وهما من سكّان مجدل شمس (إحدى قرى الجولان التي تحتلّها إسرائيل)، وكانا انتقلا مؤخرًا إلى سوريا، أمّا الآخران فهما يوسف جبر حسون، وسميح عبد الله بدرية.